مليار دولار موازنة ديترويت فـي مرحلة ما بعد الإفلاس

ديترويت – أعلن مكتب مدير الطوارئ المالية في ديترويت كفين أور، الأسبوع الماضي، تفاصيل خطته لميزانية المدينة للسنة المالية القادمة، بحوالي مليار دولار، وقال المتحدث باسم المكتب، بيل ناولينغ، إن الموازنة جاءت متواكبة مع خطة إعادة الهيكلة التي أقرّتها محكمة الإفلاس، مؤكداً أن هذه الموازنة منضبطة ومتواضعة تتيح للبلدية تمويل الخدمات الأساسية للسكان وتمويل الاستثمار كلما كان ذلك ممكناً.

وبموجب خطة أور، التي اعترف رئيس البلدية مايك داغن أن دوره كان «محدوداً» في إعدادها، ستواجه بعض الدوائر في البلدية بعض التخفيضات، مع تسجيل زيادة مخصصات مكتب رئاسة البلدية من 2,9 مليون دولار في الموازنة الحالية الى سبعة ملايين لكل من السنوات الثلاث القادمة، كما تم زيادة مخصصات المجلس البلدي من 5,5 مليون دولار حالياً الى أكثر من سبعة ملايين لكل من السنوات الثلاث المقبلة. 

حددت الموازنة للسنة المالية القادمة والتي تبدأ مطلع تموز (يوليو) بـ959 مليون دولار مقارنة بـ996 مليوناً السنة الحالية، و922 و927 مليوناً للسنتين التاليتين. 

وفي أبرز بنود الموازنة، تم تخفيض موازنة دائرتي الشرطة والإطفاء بشكل كبير وتم تعويضهما من خلال قرض بـ120 مليون دولار وافقت عليه محكمة الافلاس.

وقد خصص أور للشرطة 262 مليون دولار في الموازنة الجديدة مقارنة بـ359 مليونا السنة الحالية، وخصص لدائرة الإطفاء 112 مليون دولار للسنة القادمة مقارنةً بـ176 مليوناً حالياً.