لانسنغ – عندما ضرب الركود الولايات المتحدة في العام 2008 وانخفضت عائدات الضرائب لجأت ميشيغن مثل غيرها من الولايات الى الاعتماد بشكل كبير على خفض الانفاق، وبحسب تقرير «رابطة السياسة العامة بميشيغن» فإن الولاية تعتبر اليوم واحدة من ست ولايات أميركية فقط يتحمل فيها الطلاب وذووهم حوالي ثلثي أعباء تكاليف التعليم العالي، وذلك نتيجة التخفيض الكبير للدعم الحكومي المخصص للجامعات.
وهذا التوجه ساد على المستوى الوطني منذ سنوات، حيث أظهر المسح أن الولايات الأميركية اليوم أقل بـ23 بالمئة عما كانت تنفقه قبل العام 2008، مع الأخذ في الاعتبار أن الرسوم الدراسية ارتفعت 28 بالمئة منذ ذلك العام، مع الإشارة الى أن ميشيغن تحتل المرتبة السادسة على المستوى الوطني لناحية ارتفاع الرسوم الدراسية.
وقال تقرير «رابطة السياسة العامة في ميشيغن» إن الولاية إذا رغبت في عكس هذه الاتجاهات، عليها جعل التعليم العالي واحداً من الأولويات، حيث هناك طلب كبير ومتنام على الوظائف التي تتطلب أشخاصاً تلقوا تعليماً جامعياً. وأورد التقرير أن الطريقة الوحيدة للتأكد من إعداد الطلاب في ميشيغن هو الحفاظ على التعليم العالي وجعله في متناول الجميع، كما اعتبر تقرير الرابطة أن ميشيغن تسير في الاتجاه الصحيح في اشتراطها على الجامعات، عدم رفع الرسوم بأكثر من 3,2 بالمئة سنوياً، مقابل حصولها على اعانات من حكومة الولاية.
يشار الى أن ولاية ميشيغن فيها ١٥ جامعة حكومية و٢٨ كلية مجتمعية، إضافة الى العديد من الجامعات والكليات الخاصة.
Leave a Reply