ليتل روك – في سيناريو مشابه لما حصل في ولاية ميشيغن قبل حوالي شهرين، مُنح المثليون في ولاية أركنسو الجنوبية فرصة ساعات لتسجيل عقود زواجهم في خمس من مقاطعات الولاية، وذلك بعد «تواطؤ» من قاض في محكمة مقاطعة بولاسكي لجأ الى إصدار حكم بإلغاء الحظر المفروض على زواج المثليين في ساعة متأخرة من يوم الجمعة، ما وفر للعشرات منهم فرصةَ تسجيل عقود زواجهم في ساعات الدوام النصفي ليوم السبت التالي، وذلك قبل أن يستأنف مدعي عام الولاية قرار القاضي صباح يوم الإثنين.
وكان القاضي المعروف بتوجهاته الليبرالية كريس بيازا قد ألغى في وقت متأخر يوم الجمعة الحظر المفروض منذ عشر سنوات على زواج المثليين وهو ما مهد الطريق امام خمس مقاطعات في الولاية للبدء باصدار رخص زواج للازواج للمثليين (حوالي ١٥٠) قبل أن ترفع القضية الى المحكمة العليا لولاية أركنسو التي طالبها المدعي العام داستين ماكدانيال (جمهوري) باعتبار قرار القاضي بيازا غير دستوري.
وجعل حكم بيازا، أركنسو الولاية الأولى والوحيدة في ولايات الجنوب الأميركي التي تصدر رخصاً لزواج للمثليين وهو ما يزيد القوة الدافعة للسماح بزواج المثليين على المستوى الفدرالي. وطلبت الولاية من محكمة أركنسو العليا وقف اصدار شهادات الزواج للأزواج المثليين.
وهناك 17 ولاية أميركية إضافة الى منطقة كولومبيا تسمح بزواج المثليين. وسيزيد هذ العدد بشكل حاد إذا تمت الموافقة في مرحلة الاستئناف على احكام لمحاكم محلية تلغي الحظر على زواج المثليين في عدة ولايات اخرى.
Leave a Reply