واشنطن – فتح البيت الأبيض الأسبوع الماضي تحقيقاً داخلياً بعد الكشف «عن طريق الخطأ»، اسم مدير فرع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في كابول، بحسب ما أعلنت متحدثة الثلاثاء الماضي.
وكان اسم المسؤول عن مكتب كابول والذي يفترض أن يبقى سرياً، على اللائحة التي وزعها البيت الأبيض على الصحافيين وتضمنت أسماء الأشخاص الذين رافقوا الرئيس باراك أوباما خلال زيارته المفاجئة لقاعدة باغرام بالقرب من كابول الأحد الماضي.
وقالت كاثلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، لوكالة «فرانس برس» إن كبير الموظفين دنيس ماكدونوغ، «طلب من رئيس القسم القانوني في البيت الأبيض نيل إيغلستون فتح تحقيق حول ما جرى». وأضافت أن أيغلستون «سيرفع تقريراً مع توصيات حول الطريقة التي يمكن أن تحسن فيها الإدارة هذه العمليات وأن تعمل لتحاشي تكرار مثل هذا الحادث».
يشار الى أن «سي آي أي» تبقي أسماء عملائها سرية لحمايتهم وحماية أسرهم، ويعتبر كشف اسمائهم بمثابة جريمة. وفي العام 2003، سرب مقربون من نائب الرئيس الأميركي آنذاك ديك تشيني، اسم فاليري بلايم التي كانت مسؤولة في وكالة الاستخبارات لأن زوجها، السفير يومها، ندد بتأكيد ادارة الرئيس جورج بوش الإبن وجود أسلحة دمار شامل في العراق.
Leave a Reply