واشنطن – تظاهر العشرات أمام البيت الأبيض في واشنطن الأسبوع الماضي لمطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما بالوفاء بوعده وإغلاق معتقل غوانتنامو، وطالب ما يقارب 50 متظاهراً يمثلون حوالي 12 منظمة، ومنهم من كان يرتدي زي سجناء غوانتنامو، بالغاء الاعتقالات غير المحددة زمنياً بحق الأجانب المشتبه بأنهم إرهابيون.
وتأتي التظاهرة بعد عام على تأكيد أوباما التزامه باغلاق معتقل غوانتنامو الذي اقيم في قاعدة للبحرية الأميركية في كوبا بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وقال رون ستيف من الحملة الدينية الوطنية ضد التعذيب انه «منذ أن أدلى الرئيس بتلك التصريحات، حصل بعض التقدم ولكن ببطء».
ولذلك فان غالبية المعتقلين في غوانتنامو سيبقون هناك حين يغادر أوباما البيت الأبيض في كانون الأول (ديسمبر) 2017، بحسب قوله، وشارك في التظاهرة كل من «هيومن رايتس ووتش» و«منظمة العفو الدولية»، والتي تزامنت مع 40 حراكاً مشابهاً في 40 مدينة في سبع دول، بحسب المنظمين.
Leave a Reply