أوتاوا – بدأت جمعية إسلامية، الاثنين الماضي، ملاحقة قضائية بحق رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر والمتحدث باسمه بتهمة التشهير لاتهامهما هذه الجمعية بالارتباط بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) المصنفة على قائمة المنظمات الارهابية المحظورة في كندا.
ورفع «المجلس الوطني للمسلمين الكنديين» هذه الشكوى القضائية امام المحكمة العليا في أونتاريو بعدما طلب في كانون الثاني (يناير) من مكتب رئيس الوزراء عدم مشاركة الحاخام دانييل كوروبكين في الوفد المرافق له في زيارة رسمية الى إسرائيل بسبب مواقفه المتطرفة حيال المسلمين.
لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء جايسون ماكدونالد رفض هذا الطلب، وصرح لإحدى وسائل الاعلام المحلية أن كندا «ليس عليها أن تتلقى انتقادات جمعية لها روابط أكيدة بتنظيم إرهابي مثل حماس»، عندها طلب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين من مكتب رئيس الوزراء التراجع وتقديم اعتذارات علنية. إلا أن هذا الطلب بقي بدون جواب، فقرر هذا المجلس رفع القضية أمام المحاكم.
وقال إحسان جاردي مدير «المجلس الوطني للمسلمين الكنديين» «إن هذا الاتهام الكاذب الموجّه الى المجلس هو من أخطر الاتهامات التي يمكن تصورها، وقد وجّه في محاولة للاساءة الى سمعته والإضرار بعمله العام». وأضاف أن «المجلس الوطني للمسلمين الكنديين» ليس لديه أي خيار آخر «سوى بدء هذه الملاحقة (القضائية) بتهمة التشهير ضد ماكدونالد ورئيس الوزراء دفاعاً عن سمعته».
جدير بالذكر أن حركة «حماس» مدرجة على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية منذ العام 1993.
Leave a Reply