ريو دي جانيرو – أيام فقط تفصلنا عن المونديال، البطولة الأقوى في عالم كرة القدم، إلا أن نخبة من نجوم هذه الرياضة سيغيبون عن الحدث العالمي، إما لعدم تأهل منتخبات بلادهم، أو نتيجة الإصابة.
ومن المؤكد أن أي متابع لكرة القدم العالمية سيعتبر غياب أي لاعب من «ريال مدريد» عن المونديال خسارة للبطولة، فكيف لو كان هذا اللاعب هو النجم الويلزي للفريق الملكي غاريث بيل الذي كلف ناديه الجديد أكثر من 100 مليون يورو بعد ضمه من «توتنهام».
والويلزي بيل لن يلعب في البرازيل لأن بلاده لم تحجز بطاقتها إلى المونديال. كما سيفتقد عشاق كرة القدم النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يتميز بمهارات عالية وقدرة تهديفية مميزة، لأن فريقه فشل في تجاوز الملحق الأوروبي أمام المنتخب البرتغالي بقيادة كريستيانو رونالدو. وخلال الموسمين الماضيين سطع نجم الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي انتقل من «بروسيا دورتموند» إلى «بايرن ميونخ»، إلا أن مهارات هذا القناص ستغيب خلال كأس العالم ففريق بلاده فشل في التأهل إلى البطولة العالمية. وكذلك الأمر بالنسبة لحارس المرمى التشيكي في فريق «تشلسي» الإنكليزي، بيتر تشيك.
قد تكون حسرة هؤلاء اللاعبين الذين لم تتأهل منتخباتهم إلى كأس العالم أقل من أولئك الذين وصلت بلادهم إلى العرس العالمي لكن الإصابة حرمتهم من المشاركة. فقد خسر المنتخب الإسباني جهود حارسه الثاني فيكتور فالديز بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي خلال منافسات الدوري الإسباني، كما أن الإصابة تهدد مشاركة كل من خيسوس نافاس والهداف دييغوز كوستا مع الماتادور. وسيخسر الفريق الهولندي جهود لاعب الوسط رفائيل فاندرفارت بسبب تعرضه للإصابة أثناء معسكر الفريق التدريبي في البرتغال.
وقد أعلن الجهاز الطبي للمنتخب الإيطالي أن لاعب وسط، ميلان ريكاردو مونتوليفو، انسحب من تشكيلة بلاده بسبب تعرضه لكسر في ساقه اليسرى. وتحوم الشكوك بشأن مشاركة المهاجم راداميل فالكاو في تشكيلة منتخب كولومبيا في المونديال، رغم أنه يتعافى من إصابة في أربطة الركبة. كما يواجه منتخب الأورغواي خطر غياب نجمه لويس سواريز الذي يتعافى من عملية جراحية أجراها بعد تعرضه لإصابة في الركبة.
Leave a Reply