لاس فيغاس – قتل ثلاثة اشخاص، بينهم شرطيان، في لاس فيغاس (نيفادا) الأحد الماضي برصاص مسلحين اثنين، هما زوجان أميركيان قالا إنهما يقومان بـ«ثورة» أثناء العملية التي بثت الرعب في مدينة القمار والعروض الأميركية، وانتهت بقتل الزوجة لشريكها قبل أن تبادر الى الانتحار بإطلاق النار على نفسها.
أماندا وزوجها جيراد ميلر |
ونقلت شبكة «سي أن أن» أن الزوجين لهما «معتقدات متشددة» ضد قوات الشرطة والأمن، وهما أماندا ميلر (٢٢ عاماً) وزوجها جيراد ميلر (٣١ عاماً)، وقد قاما باغتيال شرطييين أثناء تناولهما داخل مطعم «بيتزا» بالمدينة، قبل أن يتجها إلى موقف للسيارات تابع لمتجر «وولمارت» حيث قتل شخص ثالث ودخل الزوجان المتجر وتحصنا فيه.
وتشير المعلومات الى أن الزوجين كانا معاديين للحكومة الفدرالية ويحتفظان بعلم تيار الشاي وشعار النازية، فيما أشارت شرطة الشريف الى أن منفذي الهجوم كانا ينظران الى السلطات الأمنية على أنها سلطات قمعية.
وصرح شهود عيان بأن الزوجين صاحا «هذه ثورة» وبدأا في إطلاق النار، ووصف أحدهم المشهد قائلاً: دخل الرجل، ومر أمام رجلي الشرطة، كانا يتناولان الغذاء، عندما استدار وأطلق النار مباشرة عليهما». وصرح مساعد الشريف، كيفن ماكماهيل، للصحفيين، بأن الزوجين جمعا سلاح وذخيرة الضابطين، وقالا ما معناه بأن «هذه ثورة».
وأطلقت الزوجة الرصاص على شريكها ثم انتحرت عندما أطبقت الشرطة الحصار عليهما.
Leave a Reply