ديترويت – حكم على امرأة تدعى شانيكا غاردنر بالسجن سنة واحدة على خلفية وفاة صبي أصم وأبكم (5 سنوات) لقي مصرعه غرقاً في مسبح أحد الفنادق في مدينة ديربورن عام 2012. وغاردنر هي واحدة من امرأتين كانتا تتوليان الإشراف على المسبح أثناء وقوع الحادث الأليم في فندق «حياة ريجنسي» السابق («أدوبا» حالياً)، وقد وجهت الى غاردنر وويلما غيسانتانر تهمة القتل بدون قصد (عقوبتها تصل الى السجن ١٥ عاماً) كونهما كانتا الوحيدتين المشرفتين على حفل عيد الميلاد الذي حضره الضحية جايفيون تود الى جانب 20 طفلاً آخر.
ولكن غيسانتانر لم تحضر جلسة النطق بالحكم التي عقدت الأسبوع الماضي، ما دفع محكمة مقاطعة وين الى إصدار مذكرة إعتقال بحقها.
وكانت احدى قريبات الصبي آرتينا هاريس أدلت بشهادتها في المحكمة مدعية أن غاردنر وغيسانتانر قامتا بإحتساء نصف زجاجة من الكحول (فودكا) قبل بدء الحفل، فيما أكد ضابطان في شرطة ديربورن حضرا الى موقع الحادث أنهما شما رائحة الكحول تفوح من المرأتين المشرفتين على المسبح، حيث تم نقل الصبي إلى المستشفى لتعلن وفاته لاحقاً.
Leave a Reply