روتشستر هيلز – نصحت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما دوائر الشرطة المحلية بعدم الافصاح عن تفاصيل حول أجهزة مراقبة متطورة وقوية حصلت عليها من الحكومة الفدرالية، بحسب ما أوردت «أسوشيتد برس».
وقالت الوكالة إن هذه المعدات سبق وأن استخدمها الجيش الأميركي في ساحات المعارك من أجل التجسس على اتصالات العدو، والآن يجري استخدام هذه الاجهزة المسماة «هيل ستورم» و«ستينغراي» من قبل الشرطات المحلية.
وقال النائب في كونغرس ميشيغن، طوم ماكميلين، إن هذه الأجهزة قادرة على التنصت على المكالمات الهاتفية في منطقة معينة، من خلال اختراق برج الإتصالات وإعادة توجيه جميع المكالمات عبر الجهاز الخاص. وأضاف العضو الجمهوري في مجلس نواب الولاية أن شرطة مقاطعة أوكلاند مثلاً تلقت جهازاً مماثلاً، ولكنها لا تريد الإفصاح عن طرق استخدامه»، وأكد النائب عن منطقة روتشستر هيلز، إنه استدعى قادة مكتب الشريف لجلسة استماع لكنهم رفضوا الحضور برغم تأكيده لهم بانها ستكون جلسة مغلقة.
وقال «هذه الأجهزة بطبيعتها تنتهك التعديل الرابع من الدستور لما تمثله من تعد على خصوصية الناس الأبرياء». وأضاف أن «المسألة تتعدى مقولة «ثقوا بنا» فنحن بحاجة الى التحقق والى أن نكون قادرين على بعض الرقابة». ويسعى ماكميلين الى صياغة مشروع قانون يرغم الادارة على الكشف عن كيفية عمل الجهاز واستخداماته في ولاية ميشيغن.
كما يعمل الإتحاد الأميركي للحريات (أي سي أل يو) على رفع دعوى قضائية لاجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل استخدامات هذا الجهاز.
Leave a Reply