ديترويت – أطلق سراح سجين قضى سبع سنوات وراء القضبان لإدانته بإغتصاب إمرأة من ديترويت، ومنح فرصة إعادة محاكمته استناداً الى نتائج تحليل الحمض النووي (دي أن أي) التي أظهرت أن الجاني في حادثة الإغتصاب التي وقعت في العام ٢٠٠٦ كان شخصاً آخر غير دونيا دايفس (36 عاماً) الذي أطلق سراحه الأسبوع الماضي من سجن مقاطعة وين بعد دفع كفالة 7500 دولار نقداً.
واستبعد فحص الـ«دي أن أي» دايفس من الضلوع في جريمة الإغتصاب التي وقعت في ديترويت قبل حوالي ثماني سنوات وأدين بها دايفس وحكم عليه بالسجن لمدة 67 عاماً. وقبل محاكمته في 2007 كان مختبر الطب الشرعي في ديترويت قد أجرى فحوصات على خلايا جلدية أخذت من على فخدي المرأة، وجاءت النتيجة أيضا بإستبعاد دايفس من الضلوع في الإغتصاب.
وقال مكتب الإدعاء في مقاطعة وين إن الإفراج عن دايفس لا يعني بالضرورة إسقاط التهم الأخرى المدان بها المتعلقة بسرقة السيارات وحيازة السلاح. وقال مكتب المحاماة عن دايفس إن موكله حصل على شهادة الثانوية العامة وهو في السجن وبأنه منذ العام 2006 وهو يقول بأنه غير مذنب وأن الدليل الوحيد على إدانته كان تعرف الضحية عليه.
Leave a Reply