ديترويت – رفض قاضي محكمة مقاطعة واين الجوالة غريغوري بيل التهم المتعلقة بإنتهاك قانون المراقبة الموجهة ضد زوجة أب، على خلفية إدعاءات بحبس إبن زوجها البالغ من العمر 12 عاما في الطابق السفلي من المنزل مدة 11 يوما، والذي كان والده أبلغ الشرطة بإختفائه.
وكان القاضي أسقط التهم بإنتهاك قانون المراقبة عن مونيك ديلارد بوثويل يوم الجمعة الماضي وذلك بسبب عدم كفاية الأدلة، ذلك أن الشرطة عثرت على مسدس في المنزل أثناء البحث عن الصبي المفقود، ما أدى الى توجيه الإتهام للمرأة بحيازة السلاح كونها موضوعة تحت المراقبة منذ العام 2013 ومحظور عليها حيازة الاسلحة النارية مدة ثلاث سنوات. وقال محامي الدفاع عن المتهمة ان موكلته لم تكن تعلم بوجود المسدس داخل المنزل.
وبخصوص التهمة التي وجهت لها بالقيام بحبس الصبي شارلي بوثويل (الخامس) في «بسمنت» المنزل وفق ما أبلغه للمحققين، حيث عثرت الشرطة عليه وهو في حالة يرثى لها جائع ويرتجف، قال إن زوجة ابيه أمرته بالمكوث في «البسمنت» دون التفوه بأي كلمة مهما دار في المنزل، وذلك بسبب عدم خضوعه لتمرينات روتينية. أصدر القاضي أمرا بتسليم الصبي لوالدته وتسليم طفلين (4 سنوات) و (11 شهرا) هما إبنا داريل بوثويل وزوجها شارلي بوثويل (الرابع) لجدتهما من ناحية الأم، تمهيدا لعقد جلسة أخرى في هذا الخصوص يوم الخميس.
Leave a Reply