ديربورن – تلقت شرطة ديربورن بلاغا من إمرأة تقيم على شارع وودفيو لاين يوم 18 تموز (يوليو) قالت فيه إنها تخشى من محاولة إقدام زوجها على الإنتحار، وانه في اليوم السابق هدد بالإنتحار بإطلاق النار على نفسه، وأنه بادر فعلا الى حبس نفسه في المرآب بعد تشغيله السيارة في محاولة للإنتحار خنقا، وقالت انها تحدثت معه يومها ونجحت في إقناعه بالخروج من المرآب.
حداد مع قطع السلاح التي وجدت في المنزل |
وقالت ان الزوج بدأ يتصرف بشكل غير سوي وانها تخشى عليه من الإنتحار، وعلى الفور تحركت قوة أمنية من فرقة التدخل السريع (سوات) الى المكان وقامت بمحاصرة المنزل، وتم التفاوض مع الزوج الذي سرعان ما سلم نفسه للشرطة حيث تم التحفظ عليه في الحبس الإحتياطي، ونقل لاحقا الى أحد المستشفيات وأخضع لفحوصات نفسية. وقد طلبت الزوجة من الشرطة أخذ الأسلحة من داخل المنزل والتي أشتملت على 18 قطعة سلاح من البنادق والمسدسات.
الى ذلك أصدر قائد شرطة ديربورن رونالد حداد بيانا قال فيه «كنا محظوظين بأنه تم حل الوضع دون إصابة أحد بأذى» مؤكدا أن وجود السلاح في متناول شخص يحاول الإنتحار يشكل تهديدا لجميع المحيطين به بمن في ذلك أفراد الأسرة وأفراد الشرطة.
في السياق نفسه كانت شرطة ديربورن إستجابت لمكالمة يوم 5 كانون الثاني (يناير) من منزل يقع على وليامسون حول رجل أخذ أفراد أسرته رهائن وهدد بقتل نفسه بمسدس من طراز «اي كي 47» وحينها إستطاع أربعة من أفراد الأسرة الهروب من المنزل، وتبين لاحقا بأن الرجل (23 عاما) طلب منه والداه ترك المنزل، وقال إنه يفضل الموت على العيش مشردا في الشارع، وقد تم الإتصال بالشرطة بعد نجاح والدي الرجل وشقيقه وشقيقته من مغادرة المنزل.
وقد قامت عندئذ فرقة من «سوات» بمحاصرة المنزل تمهيدا لإقتحامه والقبض على الرجل، وبعد التفاوض مثل الرجل بترك السلاح في المنزل والخروج وتسليم نفسه، حيث قبض عليه وتم تفتيش المنزل وعثر فيه على قطعتي سلاح وكمية من المخدرات وأدوات مستخدمة في إنتاج وتوزيع المخدرات.
وفي 4 نيسان (أبريل) إستجابت فرقة «سوات» وقوة من الشرطة لإتصال ورد من شقة على شارع فايرستون، عن رجل (31 عاما) بيده سلاح وهدد بالإنتحار، وفهم لاحقا بان الرجل قبل ذلك بيوم فقد وظيفته وقدمت زوجته طلب طلاق في المحكمة. وبعد المواجهة لعدة ساعات ومفاوضات مطولة بين الرجل وفريق التفاوض في الأزمات قام الرجل بتسليم نفسه ونقل الى المستشفى للخضوع لفحوصات نفسية. وكانت والدة الرجل طلبت من قوات الأمن مساعدة أبن لها (18 عاما) يعاني من مرض التوحد حاولت طيلة الأزمة أبعاده عنها واحتجزته في البسمنت الا أنه استشاط غضبا وزادت مخاوفه ما استدعى الشرطة الى التخل ومساعدته في الخروج آمنا والعودة الى والدته.
أشاد حداد بمستوى التدريب الجيد الذي يتمتع به أفراد الدائرة و«سوات» والمحققون وفريق التفاوض في الأزمات في حل الأشكاليات المتعلقة بالمسلحين المتحصنين وحالات الرهائن والذين يحاولون الانتحار.
Leave a Reply