يهنىء المسلمين بعيد الفطر
هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما المسلمين في الولايات المتحدة وفي مختلف دول العالم بمناسبة عيد الفطر. وقال اوباما في كلمة بمناسبة العيد «ان المسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم يحتفلون بعيد الفطر المبارك، نتقدم، ميشال وأنا، بأحر تمنياتنا لهم ولأسرهم». وأضاف «لقد كانت الأيام الثلاثون المنقضية وقتا للصوم والتأمل والتجديد الروحي ومديد العون لأولئك الأقل حظًا».
وتابع اوباما في كلمته «وإذ يُعتبر العيد إيذانًا بانتهاء شهر رمضان، فإنه أيضًا يحتفي بالقيم المشتركة التي تجمع بيننا في إنسانيتنا ويعزز الالتزامات التي يحملها الناس من جميع الأديان لبعضهم بعضاً، وخاصة لأولئك الذين تأثروا بالفقر والنزاعات والأمراض.
ولفت الرئيس الأميركي إلى أنه في الولايات المتحدة، يذكّرنا العيد أيضًا بالعديد من إنجازات ومساهمات الأميركيين المسلمين في بناء نسيج أمتنا وتعزيز جوهر ديمقراطيتنا. وهذا هو السبب في أننا نقف مع الناس من جميع الأديان، هنا في الوطن وحول العالم، لحماية وتعزيز حقوقهم في الازدهار، والترحيب بالتزامهم بالعطاء إلى مجتمعاتهم. وقال أيضا «بالنيابة عن الحكومة، نتمنى للمسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم احتفالا مباركًا وسعيدًا. عيد مبارك».
أوباما يحيي رجلاً قال له إنه صوت لمصلحته بالإنتخابات الماضية في لوس أنجلوس |
يوسع العقوبات الاقتصادية على روسيا
وسع الرئيس الأميركي باراك أوباما العقوبات الاقتصادية على روسيا، لكنه نفى تلميحات إلى أن التوتر سيشكل بداية حرب باردة جديدة بين البلدين.
وقال أوباما ان العقوبات سيكون لها «تأثير على الاقتصاد الروسي أكبر مما نراه حاليا». وأوضح: إنها إشارة على أن «صبر أوروبا بدأ ينفد من كلمات بوتين المعسولة التي لا تواكبها أفعال». وقال أوباما للصحافيين: «ليست حربا باردة جديدة. المسألة تتعلق بموضوع محدد: عدم اعتراف روسيا بقدرة أوكرانيا على شق طريقها بنفسها».
لكن لا يبدو أوباما ميالا إلى تقديم أسلحة فتاكة لأوكرانيا، فجيشها «أفضل تسليحا من الانفصاليين». واوضحت وزارة الخزانة الاميركية ان الأهداف الجديدة في العقوبات تشمل بنك «في تي بي» وبنك «أوف موسكو»، والبنك الزراعي الروسي، وشركة «يونايتد شيب بيلدنغ» لبناء السفن. بذلك تكون واشنطن فرضت العقوبات على خمسة من ستة مصارف روسية كبرى.
يمدد تشريع الطوارىء الوطني المتعلق بلبنان
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما تمديد تشريع الطوارىء الوطني والمتعلق بلبنان إلى ما بعد أول آب (أغسطس) 2014 ولعام واحد. ومما ورد في القرار الذي نشر على شبكة الانترنت وأرسلت نسخة منه الى الكونغرس (انه وفي 1 آب 2007، ووفقا للقرار التنفيذي 13441) أعلن الرئيس الطوارىء الوطنية حيال لبنان استكمالا للسلطات الاقتصادية الوطنية الطارئة، وذلك للتعامل مع الخطر الاستثنائي وغير الاعتيادي للأمن الوطني والسياسة الخارجية الأميركية حيال الولايات المتحدة الأميركية والتي تتسبب بها أعمال بعض الأشخاص وتعوق الحكومة الشرعية والمنتخبة ديموقراطيا او المؤسسات الديموقراطية.
الجمهوريون ينفون خططاً لمحاكمته
اتهم رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري جون بينر الديموقراطيين الثلاثاء الماضي باختلاق مسألة عزم الجمهوريين على محاكمة الرئيس باراك أوباما برلمانيا، ما قد يمهد الطريق لعزله، واستغلال ذلك لجمع الأموال وحشد التأييد للمرشحين الديموقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني(نوفمبر). ونفى بينر وجود أي خطط لمحاكمة أوباما برلمانيا أو عزله.
وكان الديموقراطيون قد أكدوا الاثنين أنهم جمعوا قرابة 2.1 مليون دولار خلال نهاية الأسبوع الفائت من التبرعات عبر الإنترنت وذلك لتمويل حملتهم الانتخابية المقبلة، وهو أعلى مبلغ يتم جمعه خلال أربعة أيام في هذه الحملة.
وقال النائب ستيف إسرائيل عن ولاية نيويورك الذي يرأس لجنة الحملات الانتخابية للديموقراطيين في مجلس النواب، إن ما ساعد الديموقراطيين على جمع المال هو إعلان بينر في حزيران(يونيو) الماضي أن أوباما سيحاكم برلمانيا، وأضاف: إن الديموقراطيين جمعوا 7.6 مليون دولار منذ ذلك الوقت.
وقال إسرائيل للصحافيين خلال إفطار نظمته صحيفة كريستيان ساينس مونيتر: أعرف أن استراتيجيتهم «الجمهوريين» تهدف إلى تحريض مؤيديهم، لكن في كل مرة يتحدثون عن مقاضاة الرئيس يؤدي ذلك إلى تحريض مؤيدينا.
وكان بينر قد أعلن عن رفع قضية ضد أوباما بسبب فشله في تطبيق خطة إصلاح الرعاية الصحية كما كتبت، ما أثار خوف الديموقراطيين من التصعيد، لكن بينر نفى فيما بعد أنه سيعقد محاكمة برلمانية (impeachment) للرئيس.
ووصف بينر جهود الديموقراطيين لجمع الأموال باستخدام حافز المحاكمة البرلمانية بالـ«احتيال»، واتهم البيت الأبيض بتعزيز هذه التكهنات.
وقد أتت الضغوطات من أجل محاكمة برلمانية للرئيس أوباما أساسا من قبل ناشطين محافظين من أمثال سارة بيلين، المرشحة السابقة كنائبة للرئيس في انتخابات 1998 والحاكمة السابقة لولاية ألاسكا، كما أتت من بعض جمهوريي الكونغرس لا سيما مؤيدي «حزب الشاي». ولم يأبه هؤلاء لمعارضة بينر للفكرة.
فقد أكد النائب عن ولاية لويزيانا ستيف سكاليس مرارا في مقابلة هذا الأسبوع أن المحاكمة البرلمانية لأوباما لا يمكن استبعادها.
وقد تم استغلال هذه العبارات في حملة لجمع التبرعات يوم الثلاثاء، وأرسلت «لجنة العمل السياسي الديموقراطي» رسالة تقول: أن «حزب الشاي» يركز على إيذاء الرئيس أوباما لدرجة أنه مستعد للتضحية بعائلات الطبقة الوسطى في أميركا. علينا أن نوقفهم الآن!.
رسالة بخط يده معروضة للبيع
قام طالبٌ أميركي بعرض رسالةٍ مكتوبة بخط يد الرئيس الاميركي باراك أوباما للبيع وذلك في محاولةٍ منه لتسديد رسومه الجامعية.
وفي التفاصيل فإن الطالب جيسي غرينجر كتب رسالة لأوباما عام 2011 وتحدث له عن معاناته بعد أن توفيت أمه وأنه أصبح مدمناً للكحول والمخدرات، فرد أوباما على الرسالة وأخبره بان أفضل نصيحة يقدمها له هي أن ينهي دراسته وانه فخورٌ به.
وبعد ثلاث سنوات من تلك الرسالة اضطر جيسي لعرضها للبيع من أجل تسديد مصاريفه الجامعية.
لجنة من الكونغرس تدينه
صوتت لجنة الكونغرس الأميركي لشؤون القوات المسلحة بأغلبية أعضائها على إدانة الرئيس أوباما بسبب صفقة تبادل الجندي الأميركي بووي بيرغدل بـخمسة من مسلحي «طالبان».
وقد صوت لصالح الوثيقة التي تحمل طابع التوصية (طابعا تأديبيا) أربعة وثلاثون عضوا في الكونغرس وعارضها خمسة وعشرون عضوا. وتدين الوثيقة اوباما لعدم إبلاغه الكونغرس بالصفقة قبل ثلاثين يوما من عقدها، وهو أمر تقتضيه القوانين الأميركية، ويذكر أنه فقد أثر بيرغدل بعد أن ترك موقع القاعدة الأميركية في إقليم باكتيا يوم 29 (يونيو) حزيران عام 2009. وتبين لاحقا أنه أسير لدى طالبان. وقد أعلنت السلطات الأميركية في (مايو) أيار من العام الجاري عن إخلاء سبيله بعد أن أمضى خمس سنوات في الأسر مقابل الإفراج عن خمسة من مسلحي طالبان.
وأثارت الصفقة رد فعل متباين في الولايات المتحدة، وواجهت الإدارة الأميركية موجة انتقادات من جانب المعارضة إلا أن أوباما كان قد صرّح في وقت سابق أنه لا يعتزم تقديم اعتذار لأنه يرى البحث عن الأسرى الأميركيين واجبا مقدسا للسلطات.
تقرير صحفي يتهمه بأنه يلعب الغولف أكثر مما يعمل
كشف تقرير صحفي أميركي أن الرئيس باراك أوباما «لا يفوت فرصة التهرب من أداء واجباته الرئاسية». وحسب صحيفة «ذي نيويورك بوست» فإن أوباما لعب الغولف 81 مرة خلال أقل من عامين.
وكشف نفس التحقيق أن أوباما يفضل العمل في منزله، ويرتاد المطاعم التي يزورها المشاهير في أوقات المساء. وأفادت صحيفة «لوس انجليس تايمز» بأن أوباما بدأ يبحث عن منزل له وعائلته بعيدا عن البيت الأبيض، ووجده في كاليفورنيا في منطقة تغص بملاعب الغولف.
يُذكر أن نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني شن هجوما لاذعا على سياسة باراك أوباما فيما يتعلق بالملفين الإيراني والعراقي قائلا «نادرا ما نجد الرئيس الأميركي مخطئا لهذه الدرجة في العديد من الأمور».
وقال تشيني في مقال كتبه لصحيفة «وول ستريت جورنال» «العراق في خطر الوقوع بيد جماعات إرهابية إسلامية متطرفة والسيد باراك أوباما يتحدث عن التغير المناخي.. الإرهابيون سيطروا على أراض وموارد أكثر من أي وقت مضى بالتاريخ، وأوباما يلعب الغولف».
يتلقى رسالة من امرأة منتصف الليل
بعثت الأميركية فاليري مكاو وهي مطلقة تربي ابنها الذي وصل الى المرحلة الجامعية وحدها، رسالة بالبريد الالكتروني إلى الرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي وصفت له (في منتصف الليل) كيف أنها تعمل سبعة أيام في الأسبوع، بلا يوم واحد للراحة، ولا تستطيع أن تلبي احتياجات أسرتها وتدفع الفواتير المستحقة عليها. وسنحت الفرصة يوم الثلاثاء لمكاو التي تملك شركة هندسية صغيرة لكي تبث همومها الى الرئيس الاميركي وجها لوجه حين كانت من بين أربعة أشخاص تناول أوباما معهم العشاء حين زار مدينتها كانساس سيتي في إطار حملة البيت الأبيض الصيفية لحشد الناخبين الديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في (نوفمبر) تشرين الثاني القادم.
Leave a Reply