بلدية ديربورن تفرض قانون جمع النفايات.. وتتوعد المخالفين

ديربورن – ناتاشا دادو

تعمل دائرة الخدمات السكنية في بلدية ديربورن بالتعاون مع ضباط تنفيذ اللوائح البلدية في دائرة الشرطة على مبادرة شاملة للمحافظة على النظافة في مناطق الجوار وفق المعايير المنصوص عليها في المدينة بما يحقق مستويات حياة لائقة للسكان في ديربورن، وذلك من خلال تعزيز إنفاذ هذه اللوائح وفرض غرامات على المخالفين.

وقالت عضوة المجلس البلدي سوزان دباجة لـ«صدى الوطن» «هذا جهد مشترك لمعالجة المشاكل التي تمت مناقشتها من قبل المجلس والبلدية والموظفين والمقيمين وأصحاب الأعمال، حيث لوحظ أن هناك مناطق تراجع مستوى المحافظة على النظافة فيها دون المعايير البلدية المقررة» وقالت إنه خلال جلسات مناقشة الميزانية تقرر إيلاء المزيد من الإنتباه لوسط المدينة والأعمال التجارية ومناطق الجوار، مؤكدة أن هناك معايير يحرص المجلس على الإلتزام بها». وقال عضو المجلس مايك سرعيني ودباجة بأنه تمت زيادة المخصصات في الموازنة لدائرة الخدمات الإسكانية ودائرة التطوير الاقتصادي والمجتمعي بغية المضي في المبادرة وتحقيق الأهداف الموضوعة.

وكانت المناطق في غرب شارع «تلغراف» وشمال وجنوب شارع «ميشيغن أفنيو» خضعت مؤخرا في الفترة من 31 تموز (يوليو) – 1 آب (اغسطس) لبرنامج مراقبة وتفتيش مركز, وسوف يتم إخضاع كافة مناطق المدينة الى برامج من هذا النوع سيتخللها صرف غرامات حيث سيتم التركيز على 5 معايير أساسية:

– إزالة صناديق النفايات والمواد المعاد تدويرها من على حافة الرصيف في الأوقات المناسبة.

– الحفاظ على نظافة صناديق النفايات والمواد المعاد تدويرها والحرص على إغلاق الأغطية وتوضيب أكياس القمامة جيدا.

– تخزين أي مواد غير مرغوب بها والقمامة والحطام وقطع الأثاث التالفة خارج المنزل.

– قص الأعشاب وإزالة الحشائش والشجيرات غير المرغوب بها.

– إزالة المركبات المحظورة من محيط المنزل بما فيها السيارات التي لم تعد صالحة للإستعمال والمركبات التجارية والترفيهية ومنع تخزينها في محيط المنزل لأكثر من 72 ساعة.

وقال سرعيني إنه لاحظ عدم إلتزام عدد من أصحاب الأعمال بمستويات النظافة المطلوبة، وأضاف ان هناك بعض المحلات التي تشهد إزدحاما ويلزمها إزالة النفايات مرتين اسبوعيا، وقد لا يعرف أصحابها ان بإستطاعتهم الطلب من الشركة القائمة على جمع النفايات القدوم مرة إضافية أسبوعيا في مقابل رسوم محددة، وأكد ان اصحاب المنازل باستطاعتهم ايضا الطلب من الشركة حاوية اضافية للنفايات في مقابل 50 دولاراً أو أكثر قليلا.

يشار الى ان دائرة الخدمات الإسكانية ستتولى المراقبة والتفتيش على مدار العام, بينما سيساعدها ضباط من دائرة الشرطة في تنفيذ هذه المهام في مواسم الذروة، وقال رئيس البلدية جاك أورايلي بان هذه المبادرة ستؤدي الى تحسين مستويات المحافظة على معايير النظافة في المدينة على مدار العام. وجاءت هذه المبادرة لتبني على نجاح حملة مماثلة نفذت في الطرف الجنوبي من ديربورن في أيار (مايو) الماضي، والتي تم خلالها تقديم البلدية الدعم للسكان المحليين والمجموعات المحلية وتنوير الناس بالمعايير المتعلقة بالنظافة في مناطق الجوار.

وتتضمن المبادرة بندا يتيح لموظفي البلدية أو الضباط إعطاء المخالفين إشعارات ومنحهم فترة محددة من الوقت لتنفيذ المطلوب, وفي حال عدم الإلتزام يصار الى إصدار مخالفة بحد أدنى من الرسوم أو غرامة إضافية. وقال قائد الشرطة رونالد حداد بان الدائرة ستوفر عددا من الضباط للتعاون والتنسيق مع البلدية في هذا الشأن، ولن يستخدم ضباط الدوريات لهكذا مهمات، وأضاف ان الضباط المعينيين لمهمة المراقبة والتفتيش سيتم نشرهم في ديربورن لمراقبة وقوف السيارات في الاماكن المحظورة وفي الأيام المخصصة من البلدية للنظافة العامة، وقال إن ضباطنا سيساعدون في مكافحة الإنتهاكات السكنية بغية تعزيز مستوى الحياة اللائق لمواطنينا جميعهم.

سينفذ هؤلاء الضباط حملة مراقبة وتفتيش يومي 25 و 26 من الشهر الحالي في المنطقة الممتدة من غرب شارع غرينفيلد الى جنوب شارع ساوثفيلد، وحملة أخرى يومي 31 آب (اغسطس) و 1 ايلول (سبتمبر) في المنطقة الواقعة بين شارع «ساوثفيلد» و«آوتر درايف». وقال سرعيني إن لدينا معايير عالية للنظافة «لا تتصور كم من المكالمات الهاتفية أتلقى يوميا حول شكاوى من سكان الجوار حول مسائل مثل الأعشاب الطويلة، وهذا بالطبع شيء غير منصف للسكان في الجوار». للإبلاغ عن أي مخالفات من السكان أو المحلات التجارية أو مواقع البناء يرجى الإتصال على دائرة الخدمات الإسكانية 3139432161.