المقاومة: جاهزون للانطلاق فـي المعركة من جديد

صخر نصر

لا تزال عقارب الساعة تقترب من موعد انتهاء الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي والتي ستنتهي خلال ساعات صباح الجمعة موعد صدور «صدى الوطن» فيما يتحدث الوسطاء عن تمديد الهدنة في قطاع غزة بين اسرائيل والفلسطينيين قالت اسرائيل إنها مستعدة للموافقة على تمديد الهدنة بينما دعا الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» المفاوضين الفلسطينيين في القاهرة إلى عدم التمديد قبل تلبية مطالبهم لا سيما فتح ميناء غزة وحذر من أنه مستعد لخوض حرب طويلة.

وقال ناشط ملثم من «كتائب عز الدين القسام» في بيان على التلفزيون «نهيب بالوفد الفلسطيني المفاوض ألا يجدد وقف إطلاق النار إلا بعد الموافقة المبدئية وعلى رأسها الميناء وإذا لم تتم الموافقة فإننا نطالب الوفد بالانسحاب من المفاوضات».

وأضاف «جاهزون للانطلاق في المعركة من جديد وسنضع الاحتلال أمام خيارات صعبة فإما سندخلهم في حرب استنزاف طويلة او نستدرجهم في حرب برية واسعة

وإذا كان المقاومون الفلسطينيون واثقين من قدراتهم العسكرية على الصمود في وجه جيش الاحتلال الاسرائيلي تسربت أنباء عن خلافات بين القادة السياسيين والعسكريين الاسرائيليين».

فلسطينيون يجلسون على أنقاظ المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي

ما دفع برئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس إلى التطرق إلى العلاقة بين السلطتين السياسية والعسكرية فيما يجب أن تكون القواعد التي تحكم هذه العلاقة من المسلمات الواضحة والجلية. 

كلام غانتس جاء على خلفية ما سرب من محاضر جلسة المجلس الوزاري المصغر في الحديث عن سيناريو الرعب الذي ينتظر إسرائيل اذا احتلت قطاع غزة، والانتقادات التي وجهها وزراء في المجلس الوزاري المصغر إلى كبار قادة الجيش الإسرائيلي وضباطه.

وكانت الصحف الاسرائيلية قد قالت «إن اسرائيل خسرت 64 جنديًا، منهم 55 جنديًا في قطاع غزة وتسعة آخرون في حوادث متفرقة جراء الإصابة بقذائف الهاون في مناطق تجمع الجيش داخل إسرائيل. وقُتل ثلاثة مواطنين، أحدهم جراء سقوط صاروخ على بلدة بدوية؛ قرب ديمونا، وإثنان آخران نتيجة الإصابة بقذائف هاون. كما تم تجنيد 82201 جندي احتياط خلال العملية العسكرية».

ويقول المسؤولون في غزة، استشهد في الحرب 1874 فلسطينيا معظمهم من المدنيين بينهم نحو 426 طفلاً، و245 امرأة و79 مسناً، فيما بلغ عدد الجرحى 9563، منهم 2877 طفلا، و1853 امرأة، و374 مسنا، وفق وزارة الصحة في غزة، التي تؤكد أن العدد سيزداد بعد انتشال الجثث من المناطق الحدودية.