واشنطن – محمد دلبح
كشفت صحيفة تيلسور الفنزويلية نقلاً عن وثائق جديدة لموقع (ويكليكس) نشرها يوم الجمعة الماضي، أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بذل جهوداً لصالح إسرائيل لمنع نشر أيّة تقارير ومعلومات وتوصيات صدرت عن لجنة التحقيق الخاصة بشأن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في عدوانها الإرهابي على قطاع غزة في شتاء 2008-2009.
وكشفت وثيقة «ويكليكس» أن بان كي مون ، طالب أعضاء مجلس الأمن بعدم النظر في توصيات اللجنة المذكورة، والتي أعدتها نتيجة التحقيق الذي أجرته مؤكّدةً فيه أن قوات الإحتلال الإسرائيلي، قامت بسبعٍ من الهجمات التسع على مباني الأمم المتحدة في قطاع غزة، واتهم التقرير، بناءً على ذلك، إسرائيل بانتهاك حرمة مباني الأمم المتحدة وحصانتها.
وذكر موقع ويكليكس أن سوزان رايس التي كانت حينها مندوبة الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، تحدثت أربع مرات على الأقل، مع بان كي مون «لمناقشة مخاوف ترتبط بتقرير لجنة التحقيق بشأن حوادث في مواقع للأمم المتحدة في ديسمبر 2008 ويناير 2009 وحثت رايس الأمين العام على أن يوضح في رسالته المرفقة، عندما ينقل خلاصة تقرير لجنة التحقيق إلى مجلس الأمن، بأنّ هذه التوصيات تجاوزت نطاق صلاحيات اللجنة وأنّه لا داعي لاتخاذ إجراءات أخرى». لكن بان كي مون طمأن رايس إلى أنّ «موظفيه يعملون مع وفدٍ إسرائيلي على صياغة نص الرسالة المرفقة».
Leave a Reply