ديترويت
قال مكتب التحقيقات الفدرالية «أف بي آي» في بيان «إن الدكتور فريد فتا كان مهتما بالإستثمار في الشقق الفاخرة في ما وراء البحار»، يذكر أن فتا (48 عاما) أتهم العام الماضي بـ«التشخيص الخاطيء وسوء معاملة المرضى والإحتيال بإصدار فواتير بملايين الدولارات لإثراء نفسه»، ويمكن إدانته أيضا بـإرتكاب جريمة غسيل الأموال والتي من شأنها زيادة الغرامة المالية المطالب بها من الحكومة، وهو حاليا في السجن بكفالة 9 مليون دولار والتي لم يستطع دفعها.
وقدم الإدعاء الى المحكمة نسخة عن رسالة بعثها فتا في 2010 لشريك تجاري جاء فيها: «أريد منك خدمة، والدي يريد بيع قصر في بلدة أدما في لبنان أريد منك التواصل معه والذهاب لرؤية المنزل والذي تقدر قيمته بـ٣ مليون دولار». وفي العام 2012 بعث فتا رسالة الكترونية الى مصنع أدوية كان يتعامل معه، وذلك في أعقاب رفض المصنع التبرع لجمعية «سوان فور لايف» والتي يديرها فتا لـ«صالح مرضى السرطان» حيث كتب فتا في رسالة موقعة منه «كنت أتوقع مزيدا من الدعم من مصنع «أي إم أي جي»، يرجى التحرك سريعا، وسأكون سعيدا بالتحدث مع الدكتور الذي (حجب الإدعاء اسمه) لمعرفة ما إذا كان هناك أحد يستحق التبرع أكثر منا، أعني جمعيتنا».
وكان فتا يمارس الطب في عياداته لمعالجة مرضى السرطان بعدة مدن في ميشيغن: «كلاركستون»، «بلومفيلد هيلز»، «لابير»، «ستيرلينغ هايتس»، «أوك بارك»، «تروي»، ويتهمه الإدعاء الفدرالي بأنه عالج بـ«الكيماوي» مرضى ميئوس من شفائهم متعمداً تشخيص المرضى بإصابتهم بالسرطان، وذلك بهدف تحميل برنامج «مديكير» الحكومي كلفة علاجات هائلة.
Leave a Reply