يتعرض للنقد من تشيني وكلاين
ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما بيانا كئيبا بشأن موت الصحفي الأميركي جيمس فولي بعد ظهور مقطع مصور يوضح إعدام متشددي الدولة الإسلامية الرهيب لفولي. ثم توجه أوباما بعد ذلك مباشرة إلى ملعب الغولف.
وقد أدى تتابع الحدثين، إلى تعرض أوباما إلى قدر لابأس به من الانتقادات.
ولم يكن النقد الذي تعرض له أوباما عالميا، لكنه ظهر على جانبي الطيف السياسي، إذ هاجمه نائب الرئيس السابق ديك تشيني والمدون اليساري عزرا كلاين. ودافع مساعدون رئاسيون عن أوباما، وقالوا إنه مارس رياضة الغولف ليصفي ذهنه ولتخفيف الضغط الذي يتعرض له جراء وظيفته المليئة بالضغوط.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز للصحفيين: «أود أن أقول إنه بوجه عام أعتقد أنكم تعرفون أن الأنشطة الرياضية وأنشطة الترفيه طريقة جيدة لصفاء الذهن بالنسبة للكثيرين منا».
يهنئ كييف بعيد الاستقلال
أفاد المكتب الصحفي للرئاسة الأوكرانية يوم الأحد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما هنأ أوكرانيا ورئيسها بيوتر بوروشينكو بعيد الاستقلال الثالث والعشرين. وقال أوباما: أوكرانيا مرت منذ حصولها على الاستقلال عام 1991 باختبارات عديدة والولايات المتحدة كانت الى جانبها دائما. وخلال هذه الفترة الزمنية كان شعبانا يعملان معا من أجل تعزيز السلام والديمقراطية والتنمية الاقتصادية في أوكرانيا وخارجها. وأضاف: وفي الأوقات السيئة والجيدة يجب على الشعب الأوكراني أن يعرف أن الولايات المتحدة تعد شريكا وصديقا له. نؤيد بحزم سيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية. كما نؤيد حق أوكرانيا في اختيار مستقبلها.
وتابع: وبهذا الصدد يسرني توقيع الحكومة الأوكرانية على اتفاقية الشراكة الانتسابية بالأحرف الأولى مع الاتحاد الأوروبي، كونه خطوة هامة في طريق بناء أوكرانيا الأكثر ديمقراطية وازدهارا وعدالة (على حد تعبير أوباما).
لا استراتيجية لتوسيع الضربات على «داعش»
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الخميس إنه طلب من المسؤولين إعداد مجموعة من الخيارات العسكرية الأميركية لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا لكنه أوضح أن استراتيجيته لا تزال قيد التطوير.
وحذر أوباما في مؤتمر صحفي من التكهنات بأنه على وشك اتخاذ قرار لتوسيع نطاق الضربات الجوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى ما هو أبعد من الأهداف التي يتم قصفها بالفعل في العراق خلال الهجمات الجوية الأميركية. وأضاف «لا أرغب في وضع العربة أمام الحصان. ليست لدينا استراتيجية بعد». وكان مسؤولون بالإدارة الأميركية قد قالوا الأربعاء إن الولايات المتحدة تكثف مساعيها لبناء حملة دولية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بما في ذلك تجنيد شركاء لاحتمال القيام بعمل عسكري مشترك.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن بريطانيا واستراليا مرشحتان محتملتان. وقالت ألمانيا الأربعاء إنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين بشأن عمل عسكري محتمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكنها أوضحت أنها لن تشارك.
وقالوا «إن الولايات المتحدة قد تتحرك بمفردها إذا دعت الضرورة ضد المتشددين الذين استولوا على ثلث الأراضي في كل من العراق وسوريا وأعلنوا عن حرب مفتوحة ضد الغرب ويرغبون في إقامة مركز جهادي في قلب العالم العربي».
يدعو الى وحدة وطنية في أفغانستان
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية في أفغانستان إلى الاتفاق على تفاصيل كيفية قيام حكومة وحدة وطنية يفترض أن تشكل فور إعلان الفائز بينهما.
وأعلنت المتحدثة بإسم مجلس الأمن القومي، كايتلين هايدن، أن أوباما اتصل الجمعة هاتفيا بكل من أشرف غني وعبدالله عبدالله المتنافسين لخلافة الرئيس الحالي حميد كرزاي.
وكان قد حدد موعد تسلم الرئيس الجديد مسؤولياته في الثاني من (سبتمبر) أيلول أي بعد شهر من الموعد الذي كان مقررا سابقا، لأن عبدالله عبدالله اشتكى من وجود عمليات تزوير حصلت خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الحادي عشر من (يونيو) حزيران الماضي، ما أدى إلى بدء العمل على إعادة فرز ملايين الأصوات المشكوك في صحتها.
وقد وقع المرشحان مطلع آب (أغسطس) تحت إشراف وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية كائنا من كان الفائز في ا لإنتخابات.
ورحب أوباما بالتزام المرشحين تشكيل حكومة وحدة وطنية وبالموافقة على عمليات التدقيق في الأصوات الجارية حاليا، بحسب المتحدثة.
وأضافت هايدن أن الرئيس شكر أيضا لغني وعبدالله المضي في التزامهما بالعمل على التفاصيل التي ستمهد لإعلان حكومة الوحدة الوطنية، وحثهما على التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد في أقرب وقت ممكن.
استئصال «داعش» لن يكون سهلا
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء 26 (أغسطس) آب أن استئصال «سرطان» مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» «داعش» لن يكون سهلا ولن يكون سريعا.
وتعهد أوباما في مؤتمر للرابطة الأميركية لقدامى المحاربين في ولاية كارولينا الشمالية بملاحقة مسلحي التنظيم الذين قتلوا الصحفي الأميركي جيمس فولي.
وقال في المؤتمر «أميركا لا تنسى .. باعنا طويل.. ونحن نتحلى بالصبر .. والعدالة ستطبق»، مشددا على أنه سيفعل كل ما هو ضروري لملاحقة من يؤذون الأميركيين.
يتعرض للإنتقاد عن ممارسته الرياضة
اكتشف الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال الأسبوعين الماضيين أن الرؤساء قد يواجهون مشاكل خلال عطلاتهم الخاصة لأنها قد تعطي الانطباع بأنهم بعيدون عما يشغل بال مواطنيهم.
وكان أوباما عاد إلى واشنطن الأحد الماضي ليجد أمامه مهمة إصلاح بعض ما شاب سمعته بعد أن تعرض لانتقادات عنيفة لأنه إنشغل بلعب الغولف وسط أزمة الدولة الإسلامية الساخنة في العراق، والاضطرابات العرقية في ميزوري، والمواجهة التي حدثت بين طائرة صينية وأخرى أميركية فوق اليابان وتجدد العنف في أوكرانيا.
الرئيس باراك أوباما يتحدث خلال المؤتمر الوطني لقدامى المحاربين في شارلوت |
لكن هذا يحدث دوما مع كل الرؤساء الأميركيين المعاصرين، إذ تعرض الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش للانتقاد حين استقل زورقا سريعا غالي الثمن قبالة سواحل ولاية «مين» بينما كانت البلاد تواجه تباطؤا اقتصاديا، وفقا لما ذكرت «رويترز».
وفي عام 2002 تعرض الرئيس السابق جورج بوش الابن إلى الاستهزاء حين قال للصحفيين في ملعب الغولف «تابعوا هذه الضربة» بعد أن كان قد أدلى لتوه ببيان شديد اللهجة عن الإرهاب واضطر إلى ترك هذه الرياضة تماما خلال فترة رئاسته تفاديا للجدل.
ولم يفلت بيل كلينتون الرئيس الأميركي الأسبق بدوره من الانتقاد حين قضى عطلة باهظة التكاليف في مصيف (مارثا فاينيارد) في وقت كان يحاول التقرب من المواطن الأميركي العادي.
وكان أوباما يقضي عطلته أيضا في «مارثا فاينيارد» وخلال العطلة التي دامت أسبوعين لعب تسع جولات من الغولف، استغرقت كل منها نحو خمس ساعات.
وكان يحاول فيما يبدو تهدئة عقله وإبعاده عن الاستقطاب السياسي في واشنطن قبل معركة حزبية منتظرة بشأن قوانين الهجرة التي يستعد لإصدارها.
لكن لعب أوباما الغولف مع نجم كرة السلة السابق ألونزو مورنينغيوم يوم الأربعاء قبل الماضي بعد دقائق معدودة من إلقائه كلمة بدا فيها متأثرا للغاية وهو يتحدث عن ذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي تصدر عناوين الصحف.
ويقول المدافعون عن أوباما إن هذه الضجة لا مبرر لها وإن الرئيس استطاع أداء مهامه على ما يرام ولم ينفصل تماما عن عمله. فخلال الأسبوعين الأخيرين أدلى بأربعة بيانات عامة أحدها في مؤتمر صحفي عندما عاد إلى البيت الابيض لمدة يومين قبل أسبوع.
Leave a Reply