الرجل الحقيقي لا يضرب امرأة
علق الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاثنين، على تسجيل مصور يظهر لاعب فريق «بالتيمور ريفنز» في دوري كرة القدم الأميركية «راي رايس» وهو يلكم
خطيبته داخل مصعد، قائلا: «الرجل الحقيقي لا يضرب امرأة». وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض، جوش إرنست، في بيان: «الرئيس مثل كل أميركي يؤمن بأن العنف الأسري مخز وغير مقبول في مجتمع متحضر».
وجاء في بيان البيت الأبيض: «الرجل الحقيقي لا يضرب امرأة، وينطبق هذا سواء كان العنف أمام العامة أو حتى بعيدا عن الأعين وخلف الأبواب المغلقة».
وأضاف أن وقف العنف الأسري «شيء أهم من كرة القدم». وعرض ريفنز رايس للبيع، بعد نشر التسجيل المصور على موقع «تي.إم.زد» للاعب وهو يلكم جاني بالمر التي سقطت على أرضية المصعد.
كما عاقبت رابطة دوري كرة القدم الأميركية «رايس» (27 عاما) بالإيقاف لأجل غير مسمى.
يؤجل التحرك بشأن قوانين الهجرة
أرجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما القيام بعمل تنفيذي بشأن إصلاح نظام الهجرة إلى ما بعد انتخابات الكونغرس في تشرين ثاني (نوفمبر)، لتجنب المخاوف من أن يكلف ذلك حزبه الديمقراطي السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي.
ووعد أوباما في حزيران (يونيو) الماضي بإعلان تدابير من جانب واحد بحلول نهاية الصيف، إذا لم يسن الكونغرس قانون إصلاح نظام الهجرة.
لكن أوباما قال إن زيادة أعداد الأطفال الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة من أميركا الوسطى خلال العام الأخير، جعل الأميركيين حذرين من تدابير الهجرة الجديدة.
وقال أوباما في مقابلة مع برنامج «واجه الصحافة» على محطة «إن بي سي»، إن «الأمور السياسية تغيرت في منتصف الصيف بسبب هذه المشكلة».
وقال أوباما إنه يعتزم التحرك في وقت لاحق من العام الجاري، بعد أن يشرح بشكل أكبر للناس تحركاته، التي من المتوقع أن تنهي تهديد ترحيل بعض من 11 مليون مهاجر لا يحملون وثائق ويعيشون في الولايات المتحدة. وأشار مسؤول بالبيت الأبيض إلى السياسات الحزبية بوصفها السبب الرئيسي لهذا التأجيل، قائلا إن القيام بعمل قبل الانتخابات سيضر بآفاق إصلاح قوانين الهجرة على المدى البعيد.
ووصف المؤيدون لإصلاح قوانين الهجرة هذا التأجيل بأنه خيانة، واتهموا أوباما بتغليب الأمور السياسية.
يتعهد بتدمير «داعش» ويرفض التعاون مع دمشق
تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب ألقاه الخميس بتسليح المعارضة السورية وتدريبها في إطار محاربة (الدولة الإسلامية) في العراق وسوريا رافضا التعاون مع دمشق.
وتوجه أوباما بخطاب إلى الشعب الأميركي كشف فيه عن خطته في محاربة تنظيم (الدولة الإسلامية) الذي يسيطرعلى أجزاء هامة من الأراضي السورية والعراقية معلنا أنه سيجيز ولأول مرة شن غارات جوية في سوريا وتوسيعها في العراق ضد التنظيم.
وأوضح أوباما أنه سيوسع قائمة الأهداف
داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة. وسيرسل 475 مستشارا أميركيا إضافيا لمساعدة القوات
العراقية والانضمام إلى أكثر من ألف موجودين
هناك بالفعل. وقال إن هؤلاء الأفراد لن يشاركوا في القتال.
كما تعهد الرئيس الأميركي بتدمير تنظيم
(الدولة الإسلامية)، وقال (هدفنا واضح: سنضعف تنظيم الدولة الإسلامية وندمره في نهاية المطاف من خلال إستراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب.(مضيفا أنه سيلاحق متشددي تنظيم الدولة الإسلامية أينما كانوا).
وأوضح قائلا: «هذا يعني أنني لن أتردد في اتخاذ إجراء ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأيضا في العراق. هذا مبدأ أساسي لرئاستي: إذا هددت أمريكا فلن تجد ملاذا آمناً».
وأعلن أوباما عن تشكيل تحالف دولي عربي لمحاربة التنظيم المذكور قائلا: شكلنا ائتلافا دوليا واسعا يضم دولا عربية لمحاربة (الدولة الإسلامية)، مؤكدا موافقته على تقديم 25 مليون دولار مساعدات عسكرية فورية لحكومتي بغداد وكردستان العراق لمواجهة هذا التنظيم.
كما رحب أوباما بدعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى (عمل المزيد لإنهاء الصراع السوري)
يتصل بملك السعودية
صرح البيت الأبيض بأن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل ساعات من خطابه المقرر أن يعرض فيه خطته للتحرك ضد «الدولة الإسلامية».
«أوباما في مكتبه مجرياً إتصالاً هاتفياً مع العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الأربعاء قبيل إلقاء خطابه بخصوص «داعش |
يمكن الغاء العقوبات على روسيا
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن العقوبات ضد روسيا يمكن أن تلغى فقط عقب التنفيذ التام لخطة التسوية السلمية في أوكرانيا. وأوضح أوباما خلال مؤتمر صحفي بشأن نتائج قمة الناتو في «ويلز» أن الولايات المتحدة وأوروبا تنهيان إعداد تدابير موجهة إلى تعميق وتوسيع العقوبات السارية على قطاعي المال والطاقة الروسيين ومجمعاتها الصناعية العسكرية، مضيفا «أعلم أن الأوروبيين حتى هذه المرحلة يناقشون الصيغة النهائية لتدابير عقوباتهم». وأشار أوباما إلى أن حل النزاع المسلح الداخلي في أوكرانيا يتطلب زمنا ما، موضحا إذا تم تنفيذ جميع عناصر الخطة المتفق عليها فعليا، ففي هذه الحالة العقوبات يمكن أن ترفع، لافتا إلى أن الولايات المتحدة بهذا الشأن بالطبع ستكون على تشاور وثيق مع الشركاء الأوروبيين. هذا، ولم يكن واضحا من حديث أوباما ما هي الخطة السلمية في أوكرانيا تحديدا التي يقصدها.
الرجل الحقيقي لا يضرب امرأة
علق الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاثنين، على تسجيل مصور يظهر لاعب فريق «بالتيمور ريفنز» في دوري كرة القدم الأميركية «راي رايس» وهو يلكم
خطيبته داخل مصعد، قائلا: «الرجل الحقيقي لا يضرب امرأة». وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض، جوش إرنست، في بيان: «الرئيس مثل كل أميركي يؤمن بأن العنف الأسري مخز وغير مقبول في مجتمع متحضر».
وجاء في بيان البيت الأبيض: «الرجل الحقيقي لا يضرب امرأة، وينطبق هذا سواء كان العنف أمام العامة أو حتى بعيدا عن الأعين وخلف الأبواب المغلقة».
وأضاف أن وقف العنف الأسري «شيء أهم من كرة القدم». وعرض ريفنز رايس للبيع، بعد نشر التسجيل المصور على موقع «تي.إم.زد» للاعب وهو يلكم جاني بالمر التي سقطت على أرضية المصعد.
كما عاقبت رابطة دوري كرة القدم الأميركية «رايس» (27 عاما) بالإيقاف لأجل غير مسمى.
يؤجل التحرك بشأن قوانين الهجرة
أرجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما القيام بعمل تنفيذي بشأن إصلاح نظام الهجرة إلى ما بعد انتخابات الكونغرس في تشرين ثاني (نوفمبر)، لتجنب المخاوف من أن يكلف ذلك حزبه الديمقراطي السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي.
ووعد أوباما في حزيران (يونيو) الماضي بإعلان تدابير من جانب واحد بحلول نهاية الصيف، إذا لم يسن الكونغرس قانون إصلاح نظام الهجرة.
لكن أوباما قال إن زيادة أعداد الأطفال الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة من أميركا الوسطى خلال العام الأخير، جعل الأميركيين حذرين من تدابير الهجرة الجديدة.
وقال أوباما في مقابلة مع برنامج «واجه الصحافة» على محطة «إن بي سي»، إن «الأمور السياسية تغيرت في منتصف الصيف بسبب هذه المشكلة».
وقال أوباما إنه يعتزم التحرك في وقت لاحق من العام الجاري، بعد أن يشرح بشكل أكبر للناس تحركاته، التي من المتوقع أن تنهي تهديد ترحيل بعض من 11 مليون مهاجر لا يحملون وثائق ويعيشون في الولايات المتحدة. وأشار مسؤول بالبيت الأبيض إلى السياسات الحزبية بوصفها السبب الرئيسي لهذا التأجيل، قائلا إن القيام بعمل قبل الانتخابات سيضر بآفاق إصلاح قوانين الهجرة على المدى البعيد.
ووصف المؤيدون لإصلاح قوانين الهجرة هذا التأجيل بأنه خيانة، واتهموا أوباما بتغليب الأمور السياسية.
يتعهد بتدمير «داعش» ويرفض التعاون مع دمشق
تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب ألقاه الخميس بتسليح المعارضة السورية وتدريبها في إطار محاربة (الدولة الإسلامية) في العراق وسوريا رافضا التعاون مع دمشق.
وتوجه أوباما بخطاب إلى الشعب الأميركي كشف فيه عن خطته في محاربة تنظيم (الدولة الإسلامية) الذي يسيطرعلى أجزاء هامة من الأراضي السورية والعراقية معلنا أنه سيجيز ولأول مرة شن غارات جوية في سوريا وتوسيعها في العراق ضد التنظيم.
وأوضح أوباما أنه سيوسع قائمة الأهداف
داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة. وسيرسل 475 مستشارا أميركيا إضافيا لمساعدة القوات
العراقية والانضمام إلى أكثر من ألف موجودين
هناك بالفعل. وقال إن هؤلاء الأفراد لن يشاركوا في القتال.
كما تعهد الرئيس الأميركي بتدمير تنظيم
(الدولة الإسلامية)، وقال (هدفنا واضح: سنضعف تنظيم الدولة الإسلامية وندمره في نهاية المطاف من خلال إستراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب.(مضيفا أنه سيلاحق متشددي تنظيم الدولة الإسلامية أينما كانوا).
وأوضح قائلا: «هذا يعني أنني لن أتردد في اتخاذ إجراء ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأيضا في العراق. هذا مبدأ أساسي لرئاستي: إذا هددت أمريكا فلن تجد ملاذا آمناً».
وأعلن أوباما عن تشكيل تحالف دولي عربي لمحاربة التنظيم المذكور قائلا: شكلنا ائتلافا دوليا واسعا يضم دولا عربية لمحاربة (الدولة الإسلامية)، مؤكدا موافقته على تقديم 25 مليون دولار مساعدات عسكرية فورية لحكومتي بغداد وكردستان العراق لمواجهة هذا التنظيم.
كما رحب أوباما بدعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى (عمل المزيد لإنهاء الصراع السوري)
يتصل بملك السعودية
صرح البيت الأبيض بأن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل ساعات من خطابه المقرر أن يعرض فيه خطته للتحرك ضد «الدولة الإسلامية».
يمكن الغاء العقوبات على روسيا
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن العقوبات ضد روسيا يمكن أن تلغى فقط عقب التنفيذ التام لخطة التسوية السلمية في أوكرانيا. وأوضح أوباما خلال مؤتمر صحفي بشأن نتائج قمة الناتو في «ويلز» أن الولايات المتحدة وأوروبا تنهيان إعداد تدابير موجهة إلى تعميق وتوسيع العقوبات السارية على قطاعي المال والطاقة الروسيين ومجمعاتها الصناعية العسكرية، مضيفا «أعلم أن الأوروبيين حتى هذه المرحلة يناقشون الصيغة النهائية لتدابير عقوباتهم». وأشار أوباما إلى أن حل النزاع المسلح الداخلي في أوكرانيا يتطلب زمنا ما، موضحا إذا تم تنفيذ جميع عناصر الخطة المتفق عليها فعليا، ففي هذه الحالة العقوبات يمكن أن ترفع، لافتا إلى أن الولايات المتحدة بهذا الشأن بالطبع ستكون على تشاور وثيق مع الشركاء الأوروبيين. هذا، ولم يكن واضحا من حديث أوباما ما هي الخطة السلمية في أوكرانيا تحديدا التي يقصدها.
Leave a Reply