ديترويت – هبت شركات التكنولوجيا وأنظمة الحاسوب الأميركية لنجدة دائرة الإطفاء بأكبر مدينة فـي ميشيغن على وقع تقرير نشرته مؤخرا صحيفة «ديترويت فري برس» مصحوبا بلقطات فـيديو حول دائرة الإطفاء فـي ديترويت والوسائل البدائية التي ما زالت تستخدمها فـي تلقي إنذارات الحرائق, من علب الصودا الفارغة المملوءة بالقطع المعدنية, وفصاليات الأبواب المربوطة بأسلاك يشتريها العمال من محلات الخردة على حسابهم, وبقية مفردات وأساليب أضحت خارج الزمن منذ عقود حتى فـي البلدان الفقيرة والمتخلفة.
فقد عرضت ست شركات تكنولوجية أميركية خدماتها مجانا لتطوير أنظمة تلقي إنذارات الحريق فـي الدائرة, بينها شركة من كاليفورنيا وأخرى من أوريغون, وقال مسؤولون فـي هذه الشركات بأنهم حين قرأوا التقرير وشاهدوا الفـيديو ظنوا لأول وهلة بأنها كانت مجرد فكاهة أو طرفة ساخرة. وقال نائب مفوض الدائرة جون برلين أنه غمره الخجل حين بدأ بتلقي العروض المجانية من تلك الشركات, والتي بالطبع وإن كانت تنظر بعين الى مصالحها التجارية والدعائية, إلا إنها نظرت بالعين الأخرى الى الذود عن أمجاد أميركا هذه الدولة الأعظم فـي التاريخ, كيف يصل الحال بمدينة كبرى فـيها مثل ديترويت الى هذا الحد من التقهقر.
Leave a Reply