أميركا ستقود تحالفا عالميا ضد «داعش»
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ستقود تحالفا عالميا ضد «تنظيم الدولة الإسلامية فـي العراق والشام »مؤكدا أن عدم التحرك ضد «داعش» سيؤدي إلى أن يهدد التنظيم الولايات المتحدة.
وقال أوباما خلال لقائه الجنود الأميركيين فـي قاعدة بتامبا فلوريدا «لم تكن نهاية الحرب فـي أفغانستان نهاية للخطر على الولايات المتحدة فنحن ما نزال نواجه تهديدات خارجية من تنظيم «داعش» الذي يهدد سوريا والعراق».
ووجه الرئيس الأميركي كلامه لقادة
«داعش» فـي خطابه الذي طغى عليه الجانب التعبوي «إذا هددتم أميركا، فلن يكون لكم ملاذ آمن فـي أي منطقة بالعالم».
واستدرك قائلا «جيشنا لن تكون له مهام قتالية فـي العراق ضد «داعش» ولن تكون هناك حرب برية».
وأضاف «لن نكون وحدنا فـي هذه الحرب وهناك بعض الدول التي ستساعدنا فـي الغارات الجوية مثل فرنسا وبريطانيا».
وأوضح أوباما أن بلاده لن تنوب عن الشعب العراقي فـي تقرير مصيره والقوات العراقية هي من ستتحرك على الأرض ضد «داعش» كما أعلن أن المملكة العربية السعودية وافقت على استضافة تدريب المعارضة السورية.
يعتزم إرسال ثلاثة آلاف عسكري
إلى غرب أفريقيا
أعلنت مصادر فـي البيت الأبيض أن الرئيس الأميريكي باراك أوباما يعتزم إرسال نحو ثلاثة آلاف عسكري إلى غرب إفريقيا للمشاركة فـي عمليات مكافحة فـيروس «إيبولا».
ومن المتوقع أن يعرض أوباما خطة عمله خلال زيارة إلى مقر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها فـي أتلانتا الثلاثاء 16 أيلول (سبتمبر).
ومن المقرر أن يتركز انتشار العسكريين الأميركيين فـي ليبيريا، أحد البلدان الثلاثة الأكثر إصابة بالمرض، إضافة إلى سيراليون وغينيا، على أن يقام مركز قيادي فـي العاصمة مونروفـيا.
هذا، ومن المتوقع أن يوافق الكونغرس الأميركي هذا الأسبوع على رصد 88 مليون دولار إضافـية لمكافحة فـيروس «إيبولا» فـي غرب إفريقيا، ما يرفع مساهمة الولايات المتحدة فـي هذه الحملة إلى 250 مليون دولار.
أوباما يحيي أفراداً من الجيش قبل صعوده المنصة للتحدث فـي القيادة المركزية الاميركية فـي قاعدة ماكديل الجوية بولاية فلوريدا |
يلتقي بطاركة الشرق
فاجأ الرئيس الأميركي، باراك أوباما زواره من وفد بطاركة مسيحيّي الشرق، عندما قال لهم «إن الرئيس السوري بشار الأسد حمى المسيحيين فـي سوريا».
وعلّقت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أن زوار أوباما الذين لم يصدّقوا ما سمعوه، ارتبكوا وحاولوا التكتم على ما سمعوه، على حد قولها.
وقالت «الأخبار» إن أبرز ما جاء فـي اللقاء، بحسب ما أكّدت مصادر لها من الوفد الكنسي، أن أوباما، خلال حديثه عن وضع الأقليات فـي المنطقة، قال العبارة الآتية«نعرف أن الرئيس بشار الأسد يحمي المسيحيين فـي سوريا»، الأمر الذي فاجأ الحاضرين، وخاصة أنها ترافقت مع استخدام أوباما عبارة «الحكومة السوررية» بدلا من كلمة «النظام» المستخدمة عادة لوصف الحكم فـي سوريا، بحسب الصحيفة الأمر الذي نفاه البيت الأبيض.
وتابعت بأن الحاضرين لم يصدّقوا ما سمعوه من الرئيس الأميركي، لكن أحدهم تشجع وعلّق مخاطبا أوباما «إذا، عليك أن تتوقف عن الحديث عن معارضة سورية معتدلة».
وكان أوباما التقى وفد بطاركة مسيحيي المشرق فـي البيت الأبيض، بحضور مستشارته لشؤون الأمن القومي، سوزان رايس.
ووصفت الصحيفة اللقاء بـالمتأرجح، بين حصوله وعدمه. ولكن فـي النهاية، حصل اللقاء الذي استمر مدّة 35 دقيقة، قدّم خلالها البطاركة ورقة مشتركة وموحّدة، باسمهم وباسم ممثلي البطاركة الذين لم يحضروا، وعرضوا فـيها وضع مسيحيي المنطقة والأخطار المحدقة بهم. كما قدّم كل واحد من البطاركة الحاضرين مداخلة ركّز فـيها على وضع المسيحيين فـي بلده، وفق الصحيفة.
وتحدّث الرئيس الأميركي عن الغارات التي ينوي جيشه شنّها ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» فـي سوريا، قائلا إنها تهدف إلى «مساعدة استمرار العملية السياسية»، فـي إشارة منه إلى مؤتمري «جنيف 1 وجنيف 2».
وفـي السياق، اعترف أوباما وفق ما نقلته الصحيفة بأن الولايات المتحدة «ارتكبت أخطاء فـي العراق ولن تكرّرها».
وأكد أوباما «دعم الجيش اللبناني»، معتبرا أن السلاح المعطى للجيش اللبناني هو أفضل ردّ من واشنطن على داعش فـي لبنان.
نادي الغولف يفرض عقوبات على أوباما
لن يتمكن الرئيس الأميركي باراك أوباما من ممارسة لعبة الهوكي فـي عطلة يوم العمل، بسبب العقوبات التي فرضتها نوادي الغولف.
فقد رفض عدد من أندية الغولف الراقية، السماح للرئيس الأميركي بمزاولة هوايته المحبوبة «الغولف» فـي يوم عطلة يوم «الشغل» الأميركي. ويقول ممثلو هذه النوادي إنهم لا يريدون فقدان زبائنهم الدائمين حتى تكريما لضيف مثل رئيس البلاد.
ولكن بعد أن أصبح الخبر فـي متناول وسائل الإعلام، أسرعت إدارات هذه الأندية إلى الإعلان، أنه لا يوجد مكان شاغر على ملاعبها، لأن الغولف هي اللعبة المفضلة لدى الأميركيين الأغنياء، فـي أيام العطل الرسمية. فمثلا تصل قيمة الاشتراك فـي النوادي الراقية إلى 100 ألف دولار، لذلك لم يرغب أصحاب النوادي بإلغاء حجوزات الزبائن الذين على استعداد لدفع أي مبلغ من أجل ممارسة هوايتهم المحبوبة.
يذكر أن أوباما يعشق لعبة الغولف، حيث تشير وسائل الإعلام إلى أن الرئيس خلال قضاء إجازة استمرت 11 يوما، أجرى ما لا يقل عن 8 لقاءات فـي هذه اللعبة، التي كانت سببا فـي انتقاده من قبل الجمهوريين والعسكريين. كان هذا بعد نشر شريط الفـيديو الخاص بذبح الصحفـي الأميركي جيمس فولي من قبل «داعش». بعد عودته اعتذر الرئيس عن ذلك واعترف بأنه كان عليه أن يعود فورا إلى عمله وإلغاء إجازته
Leave a Reply