ديترويت
حذر مسؤولون فدراليون أجهزة تنفـيذ القانون المحلي من مخاطر شن عناصر متعاطفة مع «تنظيم الدولة الإسلامية» فـي العراق والشام «داعش» لهجمات إرهابية على الأراضي الأميركية, وإستبعد المسؤولون أن يكون مصدر هذه التهديدات تنظيمات بعينها, وإنما عناصر إرهابية تابعة لما يعرف بالخلايا النائمة, حيث وضعت منطقة الوسط التجاري فـي ديترويت فـي حالة تأهب وفق القناة 7 التلفزيونية.
وقال المدير التنفـيذي لهيئة الجريمة فـي ديترويت أندرو أرينا بأنه يدرك تماما ما يجري فـي منطقة الشرق الأوسط بما فـي ذلك الهجمات الجوية والبحرية التي بدأت الولايات المتحدة بشنها مؤخرا ضد إرهابيين فـي سوريا, والتي قد تؤدي الى تصاعد مخاطر التهديد على الأراضي الأميركية. وحذر مسؤولون فـي وزارة الأمن الداخلي دوائر الشرطة المحلية بضرورة التنبه تجاه الأفراد المشبوهين والذين قد لا يكون لهم بالضرورة علاقة مباشرة مع «تنظيم الدولة الإسلامية», وأكد أرينا بأن «داعش» تنظيم ليس له القدرة على شن هجمات مؤثرة على غرار هجمات «11 أيلول» الإرهابية التي نفذتها منظمة «القاعدة» عام 2001, وإنما عمليات محدودة يقوم بها أفراد متعاطفون يحملون أيدولوجيات مماثلة.
وقال مسؤولون بأنه تم رصد حوالي 100 شخص فـي أميركا سافروا أو حاولوا مؤخرا السفر الى سوريا, وطالب أرينا الأجهزة الأمنية بالحفاظ على الحقوق المدنية حين يتعلق الأمر بتقصي ومتابعة الخلايا النائمة لحماية الأمن القومي. وقد تم فـي الآونة الأخيرة إعتقال عدد من المشبوهين بينهم عدة نساء فـي مينابوليس. وقال أرينا «هناك حقيقة وهي أنك إذا ما بدأت تبحث عن مواصفات معينة فـي المستهدفـين, أو أن تضع فـي ذهنك فئات نمطية معينة فإنك بالقطع ستضل طريقك, فالأشرار سيحاولون قطع الطريق علينا والظهور بمظهر غير ذاك الذي نضعه فـي أذهاننا للإرهابيين».
Leave a Reply