ديربورن
تم دفن الطفل اليمني الأميركي جيزن فضل اسحق (13) عاما فـي المقبرة الإسلامية فـي ديربورن الذي توفـي فـي أحد مشافـي صنعاء يوم التاسع عشر من شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين فـي صنعاء قبل نحو شهرين.
وقال طارق إسحق عم الفقيد «إن ابن أخيه أثناء زيارته الأولى لليمن كان فـي سيارة مع عدد من أفراد العائلة عندما هاجمهم مسلحون وأطلقوا النار عليهم فأصيب جيزن إصابة بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى بصنعاء حيث دخل بغيبوبة، ولم يقدم له العلاج الناجع لعدم توفر التجهيزات اللازمة فـي المستشفى».
الطفل اليمني المغدور جيزن فضل اسحق |
وأضاف «تواصلت مع كل من السيناتور دايبي ستيابنو وكارل ليفن وعضو مجلس النواب جون دينغل للتدخل من أجل نقل الطفل المصاب إلى دولة الإمارات لعلاجه، لكنني لم أحصل على جواب شاف، مؤكدا أنه كان من الممكن أن يحظى بفرصة لإنقاذ حياته».
وأضاف عم الفقيد «كان جيزن طفلا ذكيا وتلميذا مجتهدا محبا للحياة، ومثابرا على دراسته ويحبه زملاؤه وأصدقاؤه، وحتى جيرانه، وبفقدانه خيم الحزن والأسى على كل من عرفه أو التقى به يوما ولا سيما مدرسيه الذين عرفوه عن كثب على مقاعد الدراسة».
وكانت اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز «أي دي سي» قد طالبت السفارة الأميركية فـي صنعاء بنقل الطفل المصاب إلى الإمارات لتلقي العلاج لكنها لم تنجح، وقال المحامي عبد أيوب المستشار القانوني لـ «أي دي سي» فـي المكتب الرئيسي فـي العاصمة واشنطن إن الللجنة ممتعضة من عدم استجابة الحكومة الأميركية لمساعدة المواطن الأميركي الطفل جيزن.
ويذكر أن المغدور ذا الثلاثة عشر ربيعا كان يزور اليمن للمرة الأولى وللأسف كانت الأخيرة حيث تم إحضار الجثمان إلى مسقط رأسه فـي ديربورن حيث ووري الثرى.
Leave a Reply