علي حرب
مقترح تجديد الضرائب المدرسية المعروف بـ«ميليج»، سيُطرح على قائمة الإقتراع فـي ٤ نوفمبر ولكنه لن يرفع أو يفرض ضرائب جديدة على سكان منطقة ديربورن، حسب تأكيد المشرف العام على منطقة ديربورن التعليمية بريان ويستون.
وأعلن ويستون ان المقترح المسمى رسمياً «تجديد الميليج المبرَّأ الذمة» هو ليس سوى تجديد عقد التمويل عند مستوياته الحالية.
التصويت هو على تمديد «الميليج» على البالغ من العمر ٢٠عاماً والذي يوفّر نحو ٤٠ مليون دولار للمدارس، وأكثر من ٢٠ بالمئة من ميزانية المقاطعة، وفقاً لويستون.
وصدر العقد فـي عام ١٩٩٤ بعد إقرار اقتراح «أ» الذي يسمح للولاية بتحقيق المساواة فـي تمويل المناطق لكل طالب. وخسرت ديربورن مالياً
بسبب حلول العملية الجديدة. ويعوض الاقتراح، الذي يتطلب التجديد من قبل الناخبين كل ١٠ سنوات، عن الانخفاض فـي الإيرادات الناجم عن اقتراح «أ».
وقال ويستون انه بعكس اقتراح السندات، الذي صدر العام الماضي لتمويل مشاريع خاصة، فإنَّ عقد تجديد «الميليج» هو جزء من الموازنة العامة ويستخدم لتغطية تكاليف تشغيل المدارس.
وأضاف ان فقدان الميليج سيكون «مدمراً» للطلاب والمدارس «وهذا يعني فصولاً أكبر، وتسريحاً لكادر الموظفـين والقضاء على البرامج والخدمات، إلا أننا لا يمكن أن نخسر خمس ميزانيتنا ونستمر بتعليم أولادنا بنفس المستوى».
وحث معظم المرشحين لمجلس إدارة التربية فـي ديربورن الناخبين لتجديد «الميليج». وقد دعت اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي «إيباك» أيضاً إلى التصويت بـ «نعم» على الاقتراح.
Leave a Reply