ديربورن – خاص صدى الوطن
معروف تاريخيا بأن الإقبال على الإنتخابات النصفـية ضئيل مقارنة بالإنتخابات الرئاسية خاصة بين أوساط الشباب, لذا أجرت «صدى الوطن» لقاءات مع عدد من الطلاب فـي «جامعة ميشيغن – ديربورن» يوم الإثنين، عشية الإنتخابات، لتستطلعهم عن مدى حماسهم ورغبتهم فـي التوجه لأقلام الإقتراع والإدلاء بأصواتهم فـي إنتخابات حاكمية الولاية وعضوية مجلسي الشيوخ والنواب إضافة الى مناصب أخرى من بينها مناصب لعضوية المجالس التربوية. جاء الرد من عفـيفة سبليني «نعم ..سأذهب للإقتراع لأنه ما دام من حقي الإعتراض على أي من المسائل المتعلقة بالشأن العام ينبغي علي الإدلاء بصوتي فـي محاولة للتغيير» وقالت عفـيفة إنها حريصة على جمع معلومات عن المرشحين قبل الإقتراع بهدف إتخاذ القرار السليم بحيث يكون لصوتي تأثير فـي النتيجة, أضافت «أعتقد أن اللامبالاة تشكل خطرا فإذا كنت ترغب أن يكون لك وزن عليك التصويت» وإعتبرت عفـيفة أن الدعاية الإنتخابية مؤثرة جدا وعلينا توخي الحذر, ومن هنا كان لا بد لي من جمع المعلومات عن المرشحين.
من جانبه قال علي لخاني «أنا لن أذهب لمراكز الإقتراع ولن أدلي بصوتي لأني غير مقتنع بأي من المرشحين, فهؤلاء ممولون من الأثرياء الذين لهم مصالحهم الخاصة» أضاف «لن أختار أهون الشرين لأنني حينها سأكون مسؤولا عن النتيجة, فلو كنت مقتنعا بأحدهم لذهبت وأدليت بصوتي وشاركت فـي الترويج لحملته الإنتخابية».
وقالت سجى الموسوي «أنا كإمرأة عربية سعيدة أن يكون لي حق فـي التصويت, فقبل قرن من الزمان لم يكن متاحا التصويت للنساء, ولذلك أنا سأمارس هذا الحق» وقالت إنها جمعت بعض المعلومات حول المرشحين وما يهمها
التعليم والوظائف وشؤون الجالية, وقالت إن زملاءها إستغربوا حين علموا أنها ستذهب للتصويت, وقالوا لها إن صوتها لن يحدث فرقا وعملية الأنتخاب مسألة وهمية, لكنها أكدت أن الحد الأدنى المطلوب من الشخص لإحداث تغيير هو من خلال التصويت.
مريم عبد الله قالت «كنت أود التصويت ولكن الظروف لم تكن سانحة, فلو كنت أدليت بصوتي لكنت حريصة على معرفة النتيجة للمرشح الذي أعطيته صوتي», وأضافت إنها تعرف أنه من الصعب على الساسة الإلتزام بوعودهم الإنتخابية ولكن ما يهم هو الجهد الجماعي, وأعربت عن أملها بان يكون التصويت هو السبيل نحو التغيير.
Leave a Reply