يركز رئيس المجلس النيابي نبيه بري جهده حاليا على إحداث خرق فـي جدار أزمة رئاسة الجمهورية، ملمحا الى «إشارات إيجابية» يمكن البناء عليها. الا انه يتفادى الذهاب أبعد من «لغة الإشارة» حتى الآن، لكنه يؤكد فـي الوقت ذاته ان مسعاه لا ينطلق من فراغ او أوهام.
ولأن بري يدرك ان الطريق الى قصر بعبدا تمر حُكما فـي الرابية ومحطات أخرى، ولانه يميز فـي العلاقة مع الجنرال ميشيل عون بين التباينات الظرفـية والثوابت الاستراتيجية.. فهو سبق له ان أكد للجنرال وقوفه الى جانبه ما دام مستمرا فـي معركة الرئاسة. مشيرا الى انه صاحب تمثيل واسع فـي الساحة المسيحية، ويترأس الكتلة النيابية المسيحية الاكبر.
– سجل الجيش اللبناني مزيداً من الإنجازات الأمنية، عبر إلقاء القبض على عدد من الرؤوس الكبيرة للمجموعات الإرهابية. وتمكن الجيش من توقيف قياديين سوريين من تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» فـي البقاع الغربي عندما كانوا فـي طريقهم من جرود عرسال إلى الشمال، وأفادت مصادر أمنية بأن أحد الموقوفـين هو «قائد لواء واعدوا» ياسر العيروطي.
– قال رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية أنه «لا يعرف ما لدى الرئيس نبيه بري من معطيات، لكنه لا يرى أن الجو ملائم لانتخاب رئيس للجمهورية».
واشار الى ان لا جديد فـي هذا الملف»، معتبرا أن الجديد هو إعلان حزب الله مرشحه ( ميشال عون) لأول مرة».
– أعلن نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أنّ «الفترة المقبلة ستشهد جملة من اللقاءات والحوارات بين أطراف لم تكن تلتقي سابقاً بسبب بعض التشنجات أو بعض الاختلافات فـي الرؤى، وهذا يمكن أن يفتح الطريق لمرحلة جديدة إذا ما توافرت الإرادة الجدية».
Leave a Reply