غراند رابيدز – جون بايلو (36 عاما) هو مقدم برامج مشهور فـي الراديو المسيحي الذي تبث برامجه من مدينة غراند رابيدز, حكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن 40 عاما دون إمكانية لعفو مبكر, ما يعني أنه سيخرج منه طاعنا فـي السن, وذلك بعد إدانته بإرتكاب جرائم جنسية ضحاياها أطفال فـي عمر الزهور. وجاءت فـي حيثيات النطق بالحكم مجموعة حقائق صادمة ومفاجئة أذهلت الحضور, فقد نجح هذا الشاب المكدوني الأصل برسم صورة زاهية لنفسه فـي أوساط المجتمع مع أنه ذئب فـي صورة حمل وديع, حيث عرف عنه بالرجل المعطاء والمحسن والداعية لفعل الخير والزوج الحاني الذي ينتظر مولوده الموعود على أحر من الجمر, ولم يكن يعرف عنه سوى أنه مقدم البرامج الدينية المحترمة ومصور حفلات الزفاف والمتطوع فـي دائرة «شريف مقاطعة كينت» والمبشر فـيما وراء البحار.
لكنه ولسوء حظه ويقينا لحسن حظ جميع من حوله إنكشف سرّه وظهر على حقيقته المشينة بحسب ما جاء فـي منطوق الحكم, فقد كان سادياً يتلذذ بممارسة شذوذه الجنسي مع الأطفال وطالما مارس نزواته الغريبة والعجيبة مع أطفال فـي غرف مغلقة فـي الفنادق والموتيلات وكان يمارس مع هؤلاء الصغار العبودية, هذه الحقائق كشف النقاب عنها فـي المحكمة الجزئية فـي غراند رابيدز الأسبوع الماضي, وقبلها بـثلاثة أسابيع حصلت زوجته على وثيقة الطلاق منه بعد زواج لم يدم أكثر من 7 شهور, وصودرت ممتلكاته لصالح إبنه الذي ينتظر مجيئه الى الدنيا فـي شباط (فبراير) القادم.
وقال القاضي روبرت هولمز موجها كلامه الى بايلو «لا أدري كيف لي أن أصنف هذا الرجل المرتدي للزي البرتقالي, فكيف لي الجمع بين شخصية مسيحية محترمة تدعو الى الخير والإحسان وشخصية شاذة سلوكها مشين» وقد حكم عليه بالسجن 25 عاما لممارسته الرذيلة مع الأطفال و15 عاما يقضيها عقب فترة السجن الأولى لحيازته مواد إباحية للأطفال, حيث أدين بايلو بممارسته الجنس مع طفل فـي وقت سابق وممارسته الجنس مع الطفل نفسه مرة أخرى فـي أحد الموتيلات فـي مدينة باتيل غريك فـي 25 نيسان (أبريل) عقب زواجه بأسبوعين. وقد نصحه القاضي بضرورة طي صفحة حياته الماضية التي كان فـيها محترما بين الناس وفتح صفحة جديدة لحياته فـي السجن.
وتبين من محاضر المحكمة بأن بايلو كان يحتفظ بمجموعة كبيرة من صور الأطفال العارية ومقالات وقصص حول خطف الأطفال وقتلهم إضافة الى أشرطة لاصقة وأصفاد وحبال من النايلون وسلاسل معدنية.
Leave a Reply