رونا رومني مكدانيال، ابنة أخت مواطن ميشيغن والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق ميت رومني، برزت بسرعة فائقة المرشَّحة الأوفر حظاً فـي السباق المحتدم لخلافة رئيس الحزب الجمهوري فـي ميشيغن المنتهية ولايته والذي قرر عدم الترشح مجدداً بوبي شوستاك.
ولكن مكدانيال، التي تمثل ميشيغن فـي اللجنة الوطنية العامة للحزب الجمهوري، ستواجه منافسة من امرأة واحدة على الأقل عندما تقوم اللجنة الحزبية باختيار الرئيس خلال اجتماعها المزمع عقده بمدينة «لانسينغ» فـي ٢٢ شباط (فبراير) المقبل.
رونا رومني مكدانيال الأوفر حظاً |
كيم شامينا من مدينة «فـير هايفن» فـي مقاطعة «سانت كلير» وهي ناشطة فـي الحزب، أعلنت أيضاً فـي ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) أنها تريد الترشح لرئاسة الحزب.
وقالت مكدانيال فـي ٢٢ كانون الأول (ديسمبر)، عبر البريد الإلكتروني، أن ١٨ من رؤساء الحزب الإقليميين فـي المقاطعات انضموا لحملتها الإنتخابية، بما فـي ذلك المسؤولون فـي مقاطعتي «وين» و«أوكلاند».
وأعلنت مكدانيال فـي رسالتها الإلكترونية «لقد أتوا من كل المقاطعات عبر ميشيغن كبيرها وصغيرها وإنهم يعرفون أنني شخص يستمع لهم ويريد من الجميع أن يكون لهم مقعد على الطاولة لمناقشة واسعة النطاق حول كيفـية تطوير الحزب الجمهوري نحو الأفضل».
شامينا هي ممرضة عمرها ٤٧ عاماً، محاضرة فـي جامعة «وين»، متزوجة وأم لأربعة أطفال، خسرت سباقاً محموماً للحصول على مقعد فـي مجلس مدارس «ألغوناك»العامَّة فـي شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
«أنا فتاة القاعدة الشعبية»، قالت شامينا التي نشأت فـي مقاطعة فـي «شيبويغن» فـي الطرف الشمالي من شبه الجزيرة السفلى، مضيفةً «أنا اطرق الأبواب. وأحصل على الاصوات».
ونسبت لبعض أعضاء الحزب قولهم ان منافستها مكدانيال ضمنت الفوز برئاسة الحزب لحظة اعلان شوستاك بانه لن يسعى لفترة ولاية ثالثة، لكنها تعتقد أنها تقوم باتخاذ الدعم اللازم لنفسها. وأشارت «لدينا الكثير من الانقسام فـي حزبنا وأريد أن أُصْلِح هذا الأمر».
رونا رومني مكدانيال هي ابنة رونا رومني، مرشحة الحزب الجمهوري السابقة لمجلس الشيوخ الأميركي التي كانت متزوجة من ج. سكوت رومني، شقيق ميت رومني. وكان ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة فـي عام ٢٠١٢ وهناك تكهنات بأنه قد يسعى للترشح مرة أخرى فـي عام ٢٠١٦.
وعلقت شامينا على منافستها بالقول «رونا هي فتاة لطيفة وأنا أشعر بالأسف لها لأنَّه فـي هذا الوقت فـي ميشيغن بالذات فإنَّ الإسم الأخير رومني، داخل الحزب المتنامي أعتقد أنه سيؤذيها أكثر من أنْ يساعدها. فـي الوقت الراهن آخر شيء نحتاجه فـي ميشيغن هو رومني آخر. نحن فـي طريقنا لانماء وتعزيز الحزب».
وأكدت أنها تحظى بدعم من حوالي عشرة رؤساء فـي المقاطعات ولكنها لم تعلن عن أسمائهم. وليس من الواضح ما إذا كان مرشحون آخرون سينضمون للسباق، على الرغم من ان جملة من المرشحين الآخرين قد يفكرون فـي الترشُّح.
وقال النائب السابق بيت لوند من بلدة «شيلبي» يوم الجمعة انه «لا يزال يتحدث مع الناس ويجوجل الأمور».
Leave a Reply