يزور ديترويت وينوه بنجاح خطة إنقاذ صناعة السيارات
فـي معرض رحلته لكشف النقاب عن عناصر خطابه عن «حال الإتحاد» قام الرئيس باراك أوباما يوم الأربعاء، بزيارة الى مدينة ديترويت التي زارها لتكون تعبيراً عن إعلان النصر من خلال تنويهه بسياسته لدعم صناعة السيارات، ولكن المخاوف بشأن سياساته التجارية بقيت معلّقة على نتائج جولته.
«عودة أميركا هو أمرٌ حقيقي»، قال أوباما فـي مصنع «فورد موتورز» قرب ديترويت بعد جولة له حول المصنع تضمَّنتْ جلوسه فـي سيارة «موستانغ».
وأشار أوباما إلى أن خطته المدعومة حكومياً لإنقاذ صناعة السيارات كانت لا تحظى بشعبية، حتى فـي ميشيغن، ولكن تبيَّن أنها كانت ناجحة.
وخاطب عمال مصنع السيارات وسط هتافاتهم بالقول «الرهان عليكم هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، لقد أنجح هذا الرهان أميركا».
وسيلقي أوباما خطابه عن «حال الإتِّحاد» فـي ٢٠ كانون الثاني (يناير) أمام الكونغرس الجديد الذي، لأول مرة خلال رئاسته، يسيطر عليه الجمهوريون تماماً. ويأمل البيت الابيض أنْ يتم إحراز تقدم بشأن قضايا مثل الإصلاح الضريبي، والاستثمارات فـي البنية التحتية، والتجارة مع المشرعين.
ولكن سعيه لعقد اتفاقيات تجارية جديدة تبقى مثيرة للجدل فـي ولاية ميشيغن، حيث يقول دعاة ومسؤولون محليون إن اتفاق التجارة الحرة مع كوريا ساعد صناعة السيارات فـي هذا البلد أكثر بكثير من قطاع صناعة السيارات الأميركي نفسه.
وقال لوري والاش، مدير «مراقبة التجارة العالمية» وهي مجموعة مناصرة، فـي مقابلة صحافـية .«هذا الاتفاق أضر بميشيغن».
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست من دون التعليق تحديداً على كيفـية الإفادة من صناعة السيارات الكورية، إن نجاح شركات السيارات الأميركية فـي السنوات القليلة الماضية أظهر انها لم تكن تعاني نتيجة لهذا الاتفاق.
وتضغط إدارة أوباما لإقامة اتفاق التجارة الحرة بين ١٢ دولة فـي منطقة آسيا والمحيط الهادئ المعروفة باسم الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP).
يقدم التعازي بضحايا «شارلي ايبدو» ويهاتف هولاند
زار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء الخميس، سفارة فرنسا فـي واشنطن لتقديم التعزية بضحايا الاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة فـي باريس.
وفور عودته من أريزونا إلى واشنطن، توجه أوباما إلى سفارة فرنسا حيث فتح سجل للتعازي بعد الاعتداء الدموي الذي أدى الى سقوط 12 قتيلا.
وكان اوباما قد أجرى اتصالا هاتفـيا بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من على متن الطائرة «اٍير فورس وان»، وذلك لبحث تداعيات الهجوم الذي استهدف فـي وقت سابق مقر المجلة الفرنسية «تشارلي ايبدو» الذي أودى بحياة 12 شخصا من بينهم رئيس التحرير.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما عرض على الرئيس الفرنسي، خلال الاتصال، كافة المساعدات لتحديد هوية الإرهابيين وكل من ساعدهم أو مكّنهم من تنفـيذ ذلك الهجوم وملاحقتهم لتقديمهم للمحاكمة.
كان أوباما قد وصف الهجوم على مقر المجلة الفرنسية «بالشرير والجبان»، وأكد فـي تصريحات للصحفـيين بالبيت الأبيض: أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب الشعب الفرنسي فـي هذا الوقت العصيب.. مشيرا إلى أن الهجوم استهدف صحفـيين وهو ما يؤكد مدى خوف هؤلاء الإرهابيين من حرية التعبير وحرية الصحافة.
يدعو الباجي قائد السبسي لزيارة واشنطن
دعا الرئيس باراك أوباما نظيره التونسي الباجي قائد السبسي، أول رئيس يُنتخب ديموقراطيا فـي تاريخ البلاد، إلى زيارة الولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض إن أوباما اتصل الاثنين بالقائد السبسي مهنئا بفوزه ومشيدا بما قام به التونسيون خلال العملية الانتقالية الديموقراطية «التاريخية»، لافتا إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد زيارة الرئيس التونسي الجديد. وأكد أوباما خلال الاتصال الهاتفـي عزم الولايات المتحدة على «تعزيز وتوسيع» الشراكة الاستراتيجية مع تونس، موضحا أن بلاده مستعدة لمساعدة الحكومة الجديدة فـي جهودها لتلبية تطلعات «جميع التونسيين».
يبحث مع الرئيس المكسيكي قضايا الهجرة
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ملتزمة بدعم المكسيك فـي جهودها، لوضع حد لأعمال العنف وتجار المخدرات المسؤولين عن المأساة التي تشهدها المكسيك، موضحا أن الأمر متروك للمكسيك والأجهزة الأمنية بها لتنفـيذ القرارات اللازم اتخاذها.
جاء ذلك فـي تصريح للصحفـيين عقب مباحثات أوباما مع الرئيس المكسيكي اٍنريك بينا نيتو سبل دعم المكسيك لتنفـيذ القرارات الخاصة بتعديل إجراءات الهجرة، والتي تساعد فـي منع ما يقرب من 4 ملايين مهاجر غير شرعي أغلبهم مكسيكيون من الترحيل، بالإضافة إلى ممارسة المكسيك الضغوط على كوبا لإجراء إصلاحات ديموقراطية مع بدء العلاقات الدبلوماسية مع أميركا بعد أكثر من خمسين عاما.
يجبر عروسَين على تغيير مكان حفل زفافهما
اضطر عروسان إلى تغيير مكان حفل زفافهما الذي كان مقررا فـي ملعب «كانوي هيكلبير» للغولف فـي هاواي بسبب تزامن حفل الزفاف مع اعتزام الرئيس الأميركي باراك أوباما ممارسة تلك الرياضة.
وتم تحديد موقع آخر لحفل زفاف العروسين، وهما عسكريان فـي الجيش الاميركي، الى داخل قاعدة لسلاح مشاة البحرية الأميركية قرب الملعب، وتحدث باراك أوباما مع العروسين الشابين وقدم اعتذاره لهما. من جانبهما، قبل العروسان اعتذار الرئيس الأميركي، فـيما قالت له العروس عبر مكالمة هاتفـية إن مراسم الاحتفال ستكون فـي مكان مرتفع بعض الشيء عن الملعب، بحيث سيتسنى للراغبين متابعة لعبة الغولف التي سيشارك فـيها أوباما.
Leave a Reply