– عقد حزب الله وتيار المستقبل جولتين من الحوار فـي مقر رئاسة المجلس النيابي فـي عين التينة برعاية الرئيس نبيه بري، وسادت بين الطرفـين أجواء إيجابية، وتوافق على تنفـيس الاحتقان المذهبي فـي لبنان بالإضافة إلى التأكيد على تطبيق الخطة الأمنية فـي كل لبنان.
– أحبط «حزب الله» والجيش السوري عملية عسكرية كبيرة لـ «جبهة النصرة» على الحدود مع لبنان سعت من خلالها الى كسر الطوق المضروب عليها، مستهدفة موقع المسروب المتاخم لجرود عرسال اللبنانية وبلدة فليطة فـي القلمون السوري، تحت ضغط برد الشتاء وثلوجه.
وقد تمكنت قوات الجيش السوري وعناصر «حزب الله» من احتواء الموجة الأولى للهجوم، ثم دفعت المسلحين إلى التراجع فـي اتجاه مواقعهم الخلفـية، وفق ما أظهرته صور أُخذت من مكان المواجهة وأظهرت الموقع خالياً من أي وجود لـ «النصرة».
– اعتبارا من يوم الاثنين 5 كانون الثاني الجاري بدأ اخضاع السوريين فـي لبنان لنظام الفـيزا، ولم يعد بمقدور أي سوري أن يدخل إلى لبنان بصفته نازحاً، بعدما اتخذ
الأمن العام قراراً بـ «تشديد إجراءاته لكبح تدفق السوريين، وذلك من خلال الطلب من السوريين عند الحدود أن
يذكروا الغرض من زيارة لبنان ومدة الإقامة»، بحسب ما أعلن اللواء عباس إبراهيم.
فـي المقابل، قال السفـير السوري فـي لبنان علي عبد الكريم إن«الإجراءات التي سيعمل بها الأمن العام هي أفضل من تلك التي كانت تطبّق سابقاً، ونحن نتفهّمها بعد أن صار وضع النازحين فـي لبنان على ما هو عليه اليوم»، إلا أنه أشار فـي الوقت نفسه إلى أنّ «هذه الإجراءات تركت أثراً سلباً لدى الدولة السوريّة بسبب انفراد الدولة اللبنانيّة وعدم التنسيق مع السلطات السوريّة أو حتّى مع «المجلس الأعلى اللبناني ـــ السوري» الذي تمّ تعطيل دوره من قبل الدولة اللبنانيّة. وبرغم ذلك، نحن نرحّب بهذه الحلول ولن نستبق الأمور».
Leave a Reply