أظهرت بيانات جديدة بعنوان « هشاشة العظام لماذا يجب أن يحدث التغيير» نشرت فـي التاسع من تشرين الأوّل من العام المنصرم من المؤسسة الدولية لترقق العظام، أنّ ثلث كسور الورك تصيب الرجال فـي جميع أنحاء العالم. يترافق ذلك مع معدّل وفـيات مرتفع قد يصل إلى 37% فـي العام الأوّل بعد الكسر. هذا يجعل الرجال معرّضين مرّتين كالنساء للموت بعد كسر الورك.
ويحذّر الخبراء من هشاشة العظام لدى الرجال التي لم يتم تشخيصها أو معالجتها، وهي تعرّض الملايين منهم للموت المبكر أو الإعاقة بغض النظر عن نوع الكسر. وهي تسلّط الضوء على قدرة الرجال على عيش حياة مستقرة وخالية من الألم فـي الشيخوخة. فإنّ الاسترخاء وعدم
القيام بأي نشاط أو حركة ستؤدي بالرجال إلى الاتكال على الرعاية الصحية الاجتماعية الطويلة الأمد.
إنّ اعتبار هشاشة العظام مرضاً نسائياً من الاخطاء الشائعة فـي مجتمعاتنا، وذلك لأنّ هشاشة العظام تصيب رجلاً من أصل خمسة رجال ما فوق الخمسين. إنّ هذا الرقم قد يكبر مع الوقت وذلك لأنّ رجال العالم باتوا يشيخون بسرعة فائقة. وقد تبيّن أنّ احتمال إصابة الرجال الذين يتخطون عمر الخمسين سنة بهشاشة العظام من خطر إصابتهم بسرطان البروستات بنسبة 27%
Leave a Reply