ماكومب - أدلى الطبيب الشرعي فـي مقاطعة ماكومب الأسبوع الماضي فـي المحكمة الجزئية 40 فـي مدينة «سانت كلير شورز» بشهادته حيث روى التفاصيل البشعة للحالة التي وجدت عليها جثة رامزي سكرايفو الذي قتل فـي كانون الثاني (يناير) 2014 المتهمة بقتله وتقطيع أوصاله والدته. وقال الطبيب الشرعي دانيال سبيتز إن جثة الشاب وجدت مقطعة الى 10 أجزاء وموضوعة فـي 7 أكياس، وأضاف أن بعض أشلائه وجدت متفحمة ولم يتم العثور فـي الأكياس على بعض الأشلاء ومنها ذراعه اليسرى. وقال الطبيب إن أوصال الجثة قطعت بمنشار كهربائي دائري.
وقد عثر على الأكياس البلاستيكية وبداخلها أوصال سكرايفو المقطعة ملقاة فـي طريق زراعي فـي ريف مقاطعة سانت كلير وذلك عقب عدة أيام من إبلاغ والدته عن إختفائه بداية السنة الماضية. وجاءت شهادة الطبيب الشرعي فـي اليوم الثاني من جلسة الإستماع التي عقدتها المحكمة للمتهمة دونا سكرايفو، ومن المنتظر إختتام هذه الجلسات يوم الثلاثاء القادم.
وكان الإدعاء وجه عدة إتهامات لدونا سكرايفو (60 عاما) وهي ممرضة مسجلة تضمنت قتل رامزي سكرايفو (32 عاما) وتقطيع جثته وتشويهها ورميها فـي العراء. وقال الطبيب الشرعي إن رامزي توفـي شنقا حيث وجدت الحنجرة مدمرة، وقال إنه لم يستطع تحديد الطريقة التي شنق بها رامزي ولكن الضغط على العنق لبضعة دقائق كاف للإختناق و3 – 4 دقائق إضافـية كافـية للموت. أكد الطبيب بأن الفحوصات أثبتت أن رامزي والذي كان يعاني من مرض نفسي وجدت فـي جسمه آثار حقن مخدرة يمكن أن تكون لعبت دورا ثانويا فـي الإختناق. كان لافتا أثناء سرد هذه التفاصيل عدم إكتراث دونا سكرايفو، وجل ما فعلته كان التذمر ومسح وجهها بمنديل ورقي.
كما أدلى عنصر المباحث فـي شرطة سانت كلير شورز الرقيب جاي كوهوي بشهادته فـي الجلسة حيث قال إنه نتيجة فحص سجل الهاتف الخلوي لدونا سكرايفو إتصالها بإحدى الجمعيات الخيرية للتبرع بالسيارة التي تخلصت فـيها من جثة إبنها، إضافة الى تقرير الشرطة عن رائحة مساحيق التنظيف فـي منزل دونا بعد العثور على الأشلاء، وقال كوهو كانت هناك آثار دماء على الباب والجدران. وطرح محامي الدفاع مارك حداد سؤالا على كوهو ما إذا كان يعرف بأنه ليس هناك أدلة تربط موكلته بالجريمة وبضمن ذلك الدماء حيث أنها لا تخص موكلته ولا الضحية، وبأن شهود فـي محيط الجوار قالوا إنهم شاهدوا رجلا يتجول فـي المكان لحظة وفاة رامزي.
Leave a Reply