من الممكن أن يدخل الماء فـي أذنينا خلال الاستحمام أو السباحة، وكذلك يمكننا أن نشعر بضغط فـي أذنينا لدى صعودنا على متن الطائرة، أو خلال انتقالنا من منطقة لأخرى فـي السيارة، ما يجعل الأذنين عرضة للإصابة بالتهابات حادة. وتعتبر الأذن عضواً متوازناً بدقة، ومخصصاً لإرسال إشارات سمعية إلى الدماغ. وعندما تمر الموجات السمعية فـي قناة الأذن، تهتز طبلة الأذن والعظام الثلاث الصغيرة المرتبطة بها. ويتحرك هذا الاهتزاز عبر الأذن الوسطى وصولاً إلى الأذن الداخلية التي تطلق الإشارات العصبية إلى الدماغ.
أنواع الالتهابات وعوارضها
1 – التهاب الأذن الخارجية أو ما يسمى بـ«أذن السباح»، يشمل التهاب الجزء الخارجي للأذن وقناة الأذن، وغالباً ما يرتبط بتعرض الأذن للماء، ويظهر عموماً لدى السباحين، خصوصاً عندما تكون المسابح التي يسبحون فـيها غير نظيفة أو ملوثة، فـيتمُّ التقاط ميكروب يؤدي إلى تكاثر الفطريات. ومن عوارض الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية:
– حكة فـي الأذن وقناتها.
– تراجع السمع أو فقدانه.
– إفرازات من الأذن تكون صفراء أو صفراء مخضرة أو تشبه القيح.
– رائحة كريهة فـي الأذن.
2- التهاب الأذن الوسطى: يلتصق بمشاكل الأنف أي ينتج عن احتقان نتيجة رشح أو ورم فـي الأنف، أو تغيير ضغط يمنع الأنف من التوازن وإدخال الهواء. عندها تجتمع المياه والعَمَل فـي الأذن ما يؤدي لانتفاخ طبلة الأذن. وتظهر عوارض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى على النحو التالي:
– ألم فـي منطقه الأذن.
– ارتفاع حرارة الجسم.
– دوار.
– تعب.
– سيلان فـي الأنف.
– سعال.
– احتقان الجيوب الأنفـية.
– صداع.
– قيء وغثيان وإسهال.
3- التهاب الأذن الداخلية: ترتبط وظيفة الأذن الداخلية بالسمع وتوازن الجسم، وعندما تلتهب الأذن الداخلية جراء فـيروس يضرب العَصَب، يضعُف السمع ويختلُّ توازن الجسم. عندها يصبح المريض عُرضة للدوار الدائم. وعوارض الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية هي:
– التهاب بالفقرات العنقية يصاحبه آلام فـي الرقبة.
– تنميل فـي الكتف واليدين.
Leave a Reply