صنفت مدينة ديترويت فـي المرتبة 40 بين 70 من المدن الأميركية الكبرى لناحية التقدم التكنولوجي فـي وسائل النقل وفق دراسة قامت بإعدادها مجموعة أبحاث المصالح العامة فـي ميشيغن ومجموعة «فرونتير», حيث عقدت الأسبوع الماضي ندوة حول هذا الموضوع فـي «مركز روزا بارك للنقل فـي ديترويت.
وقالت أناليس دوبلستين من مجموعة الأبحاث فـي ميشيغن وهي منظم الندوة بأن خيارات النقل ذات التقنية العالية المتوفرة حاليا لم تكن متوفرة قبل عدة سنوات, حيث أضحى بالإمكان للناس التجول أينما شاؤوا دون الحاجة لإقتناء سيارة خاصة. وقد تم تصنيف المدن وفق خيارات النقل المتوفرة فـيها بما فـي ذلك خيار «رايد أند ليفت». وجاءت فـي المراتب الأولى فـي الدراسة أوستن بولاية تكساس, وسان فرنسيسكو بولاية كالفورنيا, وواشنطن العاصمة.
الطريف أن نتائج هذه الدراسة أدهشت بيتي بافكين التي كانت واقفة على الشارع تنتظر وصول حافلة تقلها الى مكتب خدمات الضرائب حيث قالت «كان يجب وضع ديترويت فـي المرتبة 69 إذ ليس هناك مدينة أسوأ من ديترويت لناحية خيارات النقل» لكن دوبلستين ردت بالقول إنها غير مندهشة للمرتبة التي حصلت عليها ديترويت فـي ضوء ما تحقق من تطور فـي وسط المدينة المعروفة بـ«ميدتاون». من جانبه قال نائب رئيس منظمة «رايدرز يونايتد» للنقل روبرت برودهوم إن المنطقة خسرت عددا كبيرا من أبنائها الشباب الذين نزحوا الى مناطق أخرى فـي أميركا بسبب سوء النقل, وأضاف «كم علينا أن نخسر من شبابنا الذين يغادرون الى سان فرنسيسكو, نيويورك, أطلنطا, واشنطن, سولت ليك ودينفر وغيرها حتى نحسن من خيارات النقل عندنا فـي ديترويت». وقال نائب رئيس هيئة مفوضي مقاطعة واشطيناو يوسف ربحي «دعنا نجعل من هذه الدراسة دعوة جامعة ماذا نفعل هنا فـي ديترويت ومنطقة جنوب شرق ميشيغن لمعالجة قضايا عدم المساواة الإقتصادية والوصول الى الخدمات فـي كل المنطقة وما يمكن أن نتعلمه هنا وننقله الى مناطق أخرى».
Leave a Reply