يكمن جمال اليدين فـي أظافر نظيفة. وتكمن صحة الإنسان فـي أظافر بيضاء. بعيداً عن التصبغات وما تحمله من دلالات فـي نقص المعادن والفـيتامينات من الجسم. لا تنحصر مشاكل الأظافر بمظهرها الخارجي بل يمكن أن تصل الى التهابات تعرف بالفطريات. تنتقل الفطريات بسرعة من شخص الى آخر، هذا المرض
المعدي يشير الى التهاب فـي الأظافر ما قد يؤدي الى تشوهات تظهر عادة فـي تغيير اللون وسماكة الظفر الى أن ينهار تدريجياً.
عدوى فطريات الأظافر هي أكثر شيوعاً عند الرجال وكبار السن. لكن هناك أسباب تجعل هذه العدوى تتفاقم:
– تضاؤل الدورة الدموية
– نمو بطيء للأظافر
– عامل وراثي
– تعرق الأرجل
– بيئة العمل الرطبة
– ارتداء الجوارب والأحذية التي تمنع التهوية
– المشي بتحفي القدمين فـي الأماكن العامة الرطبة، لا سيما فـي أحواض السباحة والمجمعات الرياضية
– التهابات الجلد
– مرض السكري
– مرض الإيدز
– مشاكل الدورة الدموية
– ضعف الجهاز المناعي
– ارتداء الأحذية الضيقة
ما هي عوارض التهابات فطريات الأظافر؟
– المسامير السميكة حول الظفر
– تغير لون الظفر الى الاصفرار من ثم الى لون داكن أكثر
– انفكاك الظفر
– ألم فـي الأصابع
– رائحة كريهة
– طفح جلدي
كيف يمكن الوقاية من التهابات الأظافر؟
الوقاية من العدوى الفطرية يتطلب أولاً نظافة القدم الصحية لتحقيق ذلك:
– ارتداء الجوارب التي تسمح للأرجل بالتنفس
– استعمال بخاخ ومستحضرات مضادة للفطريات
– ارتداء قفازات مطاطية لتجنب التعرض المفرط للمياه
– الامتناع عن التقاط الأظافر أو عضها
– ارتداء الأحذية المناسبة فـي الأماكن العامة وخصوصاً فـي أحواض السباحة
– تعقيم أدوات تجميل الأظافر قبل استعمالها
– التخفـيف من استخدام طلاء الأظافر الاصطناعي
– غسل اليدين بعد لمس الأظافر المصابة
تؤثر الفطريات سلباً فـي شكل الأظافر من حيث اللون والقوة. كما أنها تعكس حالة صحية غير متوازنة عبر الالتهابات التي ترافقها. ولكن هذا المرض معد، فالوقاية منه خير من قنطار علاج. وهنا النظافة الشخصية تبقى الوقاية الأمثل.
Leave a Reply