فـي الواقع ما من أحدٍ لم يعانِ من اضطرابٍ فـي النوم فـي مرحلةٍ ما من حياته، لكن أن يُحرَمَ الإنسان من النوم لفترةٍ طويلة ليصبح الأمر عادةً يومية، فهو أمرٌ شديد الخطورة.
العوارض المخيفة لقلة النوم
احمرار العينين وتغيّر لون البشرة هما أبرز دليلين على قلة النوم، وبعد ليلةٍ واحدة فقط ينتقص فـيها الفرد من ساعات نومه، ينعكس ذلك على شكله ومظهره. كما أنه يصبح أكثرَ جوعاً بعد فترة، فـيستهلك كميات أكبر من الطعام ليرتفعَ احتمالُ زيادة وزنه. كذلك يضعف جهاز مناعته فـيُصاب بالأمراض أكثر من غيره وينعدم التركيز الفعلي لديه، وما حوادث السير الناتجة عن نوم السائق خلال قيادة سيارته إلا دليلٌ على ذلك. أما قدرته على التّذكّر فتخفّ جدّاً ويُصاب بتقلبات مزاجية تؤثّر سلباً على علاقاته الإجتماعية. من هنا، تتكاثر المخاطر وتؤثّر على المدى الطويل عليه، إذ يزداد عنده خطر الإصابة بالسرطان خصوصاً سرطان القولون وسرطان الثدي، كذلك يزداد أربع مرات عنده خطر الإصابة بسكتة دماغية، ومعه خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن معدل الحيوان المنوي عند الرجال يخف تدريجياً جرّاء الإرهاق الذي يصيبهم.
ماذا تربح بعد إخلادك للنوم باكراً؟
– تبدو أكثر جاذبية لأنك استعدت صحة وجهك وعينيك.
– تخف نسبة تعرّضك للأمراض بما أن النوم يقوّي من جهاز مناعتك.
– تحافظ على وزنك وتخف نسبة إصابتك بالبدانة.
-تتمتع بعلاقة جنسية أفضل، بما أن قسط الراحة متوافر فـي جسمك.
– يتحسّن تركيزك وتتنشّط ذاكرتك،حيث تمت الإشارة إلى أن من ينامون أقل من ست ساعات فـي الليلة الواحدة يعانون من صعوبة فـي التذكر، بعد أن قاموا بامتحانات تحمل أسئلة عن أحداثٍ سابقة.
-تتمتع بمزاجٍ أفضل فـيصبح يومك مريحاً و«إيجابياً»، حيث تبيّن أن أكثر من ثلثَي المعانين من قلة النوم هم سريعو الغضب.
Leave a Reply