ديربورن - شركة الصلب «اي كي» تخطط لمعالجة مشكلة تلوث الهواء فـي مدرسة سالينا الابتدائية ومدرسة سالينا المتوسطة. وكلاهما تقعان فـي جنوب ديربورن بقلب مقاطعة وين حيث يسود الفشل الذريع فـي تلبية معايير نوعية الهواء الفـيدرالية الذي يلوثه غاز ثاني أكسيد الكبريت.
عبدو بابكر واحمد الوحيشي اثناء اجتماع الاربعاء |
ووفقاً لناصر بيضون، نائب الرئيس للتسويق المتعدد الثقافات فـي ديترويت فـي شركة «باسيت وباسيت» للاتصالات والعلاقات العامة والتي تعمل لصالح شركة «اي كي»، ان شركة الصلب تخطط لإنفاق أكثر من ٣٠٠ الف دولار على نظام تنقية الهواء. وقال بيضون لا يوجد تكييف هواء داخل قاعة مدرسة سالينا المتوسطة، وتعمل الشركة على تركيب جهاز تكييف مناسب. وفـي كانون الثاني (يناير) ذكرت «صدى الوطن» أن مدرسة سالينا المتوسطة لم يكن لديها تكييف هواء وتترك النوافذ مفتوحة عادة أثناء ساعات الدراسة فـي فصل الصيف. وقال المدير العام لمدارس ديربورن ان الكلفة باهظة لوضع نظام تكييف هواء وهو اكثر كلفة من بناء مدرسة جديدة. وقال بيضون لقد منحت الشركة أيضا أكثر من ٥٠ الف دولار إلى المنظمات المحلية فـي محاولة لإعطاء الأفضل دائما للجالية بما فـي ذلك، المركز العربي (اكسس) والجمعية الخيرية الأميركية اليمنية (يابا)، وجمعية جنوب غرب ديترويت للرؤية البيئية، وأصدقاء الروج. وقال ديفـيد موستونين، المتحدث باسم المدارس العامة فـي ديربورن إنه فـي حين أعلنت الشركة عن خطط لاستثمار ٣٠٠ الف دولار لانشاء نظام تنقية الهواء، لم يتم تأكيد أي شيء من ذلك من قبلنا.
«نحن نتطلع إلى فرصة للعمل معهم» قال موستونين مضيفاً «ان المدارس ستستفـيد من هذا التعاون». وحضر موستونين اجتماعاً هذا الثلاثاء ضم أيضاً عدداً من أفراد الجالية وممثلاً عن شركة «اي كي» للصلب الذي أعلن أن الشركة قد وافقت على استثمار الأموال فـي المدارس.
واعرب عبدو بابكر وهو من سكان حنوبي ديربورن وعضو مجلس إدارة «رابطة جنوب ديربورن لتحسن البيئة» (SDEIA) عن قلقه من أن الجمهور لم يدع لحضور الاجتماع وكان هناك عدد قليل من العرب الأميركيين مشاركين فـي الإجتماع. وأضاف «كان ينبغي إخطار أفراد الجالية بشكل افضل حول الاجتماع لأن صحة الطلاب فـي المنطقة مصدر قلق للسكان لفترة طويلة».
ومن المعروف ان ثاني أكسيد الكبريت يسبب عوارض تنفسية مثل نوبات الربو ومشاكل فـي القلب والأوعية الدموية والألم فـي الصدر. شركة الطاقة «دي تي اي» التي تتخذ من ديترويت مقرا لها مسؤولة عن ٨٥ فـي المئة على الاقل من التلوث الناجم عن ثاني أكسيد الكبريت فـي مقاطعة وين.
Leave a Reply