قررت دائرة شرطة ديترويت البدء بتطبيق برنامج تجريبي لكاميرات محمولة على الجسم تكون جزءً من زي عناصر الشرطة, وسيتم اختبار هذه الكاميرات على 20 شرطيا فـي المخفر 11 فـي شرق المدينة لمدة 90 يوما اعتبارا من الجمعة, ويهدف هذا الإجراء الى زيادة الشفافـية فـي العلاقة الحرجة بين عناصر الشرطة والمواطنين بحسب رئيس بلدية ديترويت مايك داغن.
وسيتم تركيب الكاميرا على سترة الشرطي أو على القميص أو النظارة لتسجيل التفاعل مع الجمهور فـي كل نوبة مع تحميل محتوياتها يوميا على قاعدة بيانات مركزية, ويمكن للشرطي تشغيل الكاميرا أو توقيفها للحفاظ على خصوصية الضحية. وقد أعلن داغن وقائد الشرطة جيمس كريغ عن البرنامج فـي مؤتمر صحفـي قبل ظهر الأربعاء الماضي فـي مبنى مقر السلامة العامة فـي ديترويت.
وفـي حال جاءت النتائج إيجابية وتم إقرار التمويل فسيتم شراء 415 من هذه الكاميرات لاستخدامها فـي جميع المخافر والوحدات المتخصصة بمكافحة المخدرات ووحدة الاستجابة التكتيكية ويصبح استخدامها إلزاميا وفق بيان صحفـي. وستعمل وحدات التحقيق على الوصول الى تحميل لقطات واستخدامها كأدلة إذا لزم الأمر, وقال داغن إنه قبل تعميم التجربة سيتم إرسال طلبات الى هيئة مفوضي الشرطة والمجلس البلدي لاستعراض البرنامج والموافقة عليه. يستمر البرنامج التجريبي حتى 5 حزيران (يونيو) القادم، بحيث يتم اختبار أنواع الكاميرات المستخدمة مرة شهريا حيث سيقوم عناصر من الشرطة بدراستها وهؤلاء تتراوح خبرتهم فـي الدائرة بين سنة و29 سنة.
Leave a Reply