واشنطن - لاقى قرار مكتب التحقيقات الفدرالي «أف بي آي» الخاص بتحديث عملية جمع البيانات حول جرائم الكراهية لتشمل تلك التي تستهدف العرب الأميركيين إشادة من جماعات الدفاع عن الحقوق المدنية, حيث أصدر مكتب التحقيق الفدرالي الأسبوع الماضي كتيب التدريب والمبادئ التوجيهية فـي جمع بيانات جرائم الكراهية, والذي يحتوي على تعديلات من شأنها توسيع المبادىء التوجيهية لتتبع جرائم بدافع عنصري موجهة ضد العرب الأميركيين وكذلك الهندوس والسيخ الأميركيين.
الجدير بالذكر أنه لغاية الآن لم تكن الإحصاءات الفدرالية تشمل جرائم الكراهية الموجهة لهذه الجماعات, ولذا صوت المجلس الاستشاري فـي الـ«أف بي آي» قبل سنتين لصالح قرار بتوسيع جمع بيانات جرائم الكراهية لتشمل الجاليات المذكورة آنفا.
ومع ذلك ما زال هناك الكثير من العمل يتعين القيام به, حيث إن وزارة العدل الأميركية أصدرت نهاية العام الماضي مبادئ توجيهية منقحة شملت أعراقا قومية وديانات تم اعتبارها فئات محمية, لكن الحكومة الفدرالية أعفت الـ«أف بي آي» ووكالة أمن المواصلات «تي أس أي» من الالتزام بالامتثال لهذه المبادئ وكأنها تسمح لهاتين الجهتين بممارسة التمييز والذي غالبا يستهدف الجاليات العربية والمسلمة واللاتينية من خلال التنميط العرقي والعنصري.
Leave a Reply