طلاب‭ ‬من‭ ‬ميشيغن‭ ‬يصنعون‭ ‬خزانات‭ ‬لمحطة‭ ‬فضائية

لانسينغ‭ – ‬الطلاب من «صف جنوب شرق ميشيغن» يصنعون أجزاءاً لمحطة الفضاء الدولية فـي إطار برنامج وكالة «ناسا» الفضائية.

فقد قام حوالي ١٠ طلاب من برنامج التشغيل الميكانيكي فـي ثانوية بيدفورد ببناء خزانات لكي يستعملها رواد الفضاء من ضمن التجارب التي سيقومون بها على متن محطة الفضاء الدولية.

وأوضح بول كوك، وهو مدرب التصنيع فـي الثانوية، أنه فـي البداية ظن أن الأمر كان مجرد مزحة عندما اتصلت به وكالة «ناسا» لأول مرة للتحدث معه حول البرنامج.

«هذه فرصة عظيمة للطلاب»، قال كوك لجريدة «مونرو نيوز»، وأردف «تخيل كونك طالباً وتضمِّن سيرتك الذاتية أنك قمت بإنشاء جزء من محطة فـي الفضاء».

ومن المتوقع ان ينجز الطلاب بناء خزان واحد قبل نهاية العام الدراسي وصنع أجزاء متفرقة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وثانوية بيدفورد هي واحدة من ٧٧ مدرسة على مستوى البلاد تشارك فـي البرنامج. وتقع المدرسة فـي مدينة بيدفورد بمقاطعة مونرو، حوالي ٤٥ ميلاً جنوب شرقي ديترويت.

وأكد مارك كلاينهانز، المشرِف التربوي العام على مدارس بيدفورد «انها فرصة مثالية بالنسبة لهم للانخراط فـي مشاريع واقعية والعمل مع افضل الخبراء من المهندسين والتقنيين فـي مجال عملهم، وحقيقة ايجاد فرصة لطلابنا للعمل مع هؤلاء الناس أمرٌ فـي غاية الأهمية».

وقالت ستايسي هيل، مديرة البرنامج «ليس لدى بيدفورد مدرب مؤهل فحسب، ولكنه أيضاً من النوع المستعد ان يذهب إلى أبعد الحدود وأكثر مما هو مطلوب منه، لأن الأمر يتطلب بعض الوقت والطاقة لإعطاء الطلاب ما يحتاجون إليه لتحقيق النجاح».

وسوف يبدأ الطلاب العمل فـي غضون بضعة أسابيع بعد أن وقعوا عقداً مع وكالة «ناسا». وسيقوم خبير ميكانيكي من «مركز أبحاث غلين» فـي مدينة كليفلاند بولاية اوهايو بالتواصل مع الطلاب كل أسبوعين للمساعدة فـي المشروع والتأكد ان لديهم كل الأجزاء التي يحتاجون إليها.

وختمت هيل بالقول «خلال فترة لا تتجاوز العام سيتم تركيب خزانات التجربة فـي محطة الفضاء. والطلاب سوف يبنون أجهزة أخرى لاحقاً، ولكن البرنامج لم يقرر ما نوعيتها بعد».