ريدفورد - وضعت طفلها الوليد فـي كيس بلاستيكي وأحكمت إغلاقه وخبأته فـي درج المكتب فـي مكان عملها فـي ريدفورد، وذلك بعد إنجابها له فـي الحمام حيث قامت بقطع الحبل السري بمقص وعادت لمكتبها وكأن شيئا لم يكن، وبعد 15 – 30 دقيقة وصل طاقم دائرة الإطفاء ليجد المولود داخل الكيس لا زال جسمه دافئا وحاولوا إنقاذ حياته ولكن دون جدوى، وقد تم الكشف عن هذه المعلومات فـي جلسة الاستدعاء التي عقدت فـي المحكمة الجمعة الماضي وتم فـيها اتهام الأم بالقتل وإساءة معاملة الأطفال.
المتهمة اسمها كيمبرلي بباس (25 عاما) من وايندوت والتي اعترفت للمحققين بأنها عقب الولادة قطعت الحبل السري بنفسها ووضعت المولود داخل الكيس، وفق ما أعلنه الرقيب كافن كريتندن من شرطة ريدفورد. وكان زملاء بباس العاملان معها فـي شركة «سيفا لوجستكس» على 24400 شارع كليندال هم من قاموا بالاتصال بدائرة الإطفاء بعد رؤية بقع الدماء على أرضية الحمام، وزعمت بباس لطاقم الإطفاء بأنها أجهضت لكن تقرير الطب الشرعي أثبت أن المولود قتل خنقا. وكانت بباس تحدثت ببضع كلمات أثناء استدعائها عبر مؤتمر بالفـيديو الجمعة فـي المحكمة الجزئية 17 حيث رفضت القاضية كارين خليل إطلاق سراح المتهمة بكفالة مالية ووجهت لها تهمة القتل العمد وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى، وتقرر إخضاعها للفحص لدى الطبيب النفسي وحدد يوم 8 حزيران (يونيو) موعدا لعقد جلسة استماع.
وقال كريتندن بأن بباس كانت متعاونة مع المحققين وأنها يوم الحادثة 31 آذار (مارس) قالت لطاقم الإطفاء بأنها ليست فـي حالة صحية جيدة حيث قاموا بعرضها على الطبيب، وحينها أبلغت قائد الطاقم بأنها أجهضت وأن المولود فـي درج المكتب، حيث حاول الطاقم إنقاذ حياة المولود قبل نقله الى المستشفى لتعلن وفاته حوالي الساعة 12 ظهرا، لكن الشرطة علمت لاحقا بأن بباس كانت تعرف بالحمل وأنه كان يتحرك فـي بطنها ولكنها لم تتلق أية رعاية طبية.
Leave a Reply