لانسينغ - دغدغ حاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر مشاعر جموع الجمهوريين فـي مدينتي لانسينغ ونوفاي يوم الإثنين الماضي، محتفـياً بسجله فـي ولاية ويسكونسن الحافل بخفض الضرائب وإرخاء قبضة النقابات العمالية فـي ولايته.
سكوت ووكر |
وكانت الرسالة التي وجهها إلى نحو ألف شخص فـي يوم حفل عشاء لينكولن، الذي أحياه فرع الحزب الجمهوري فـي مقاطعة أوكلاند، تمتلك عنصرا أساسيا لأي جمهوري يفكر فـي الترشح للرئاسة ويحاول استمالة اصوات الحزب الجمهوري فـي الانتخابات الأولية.
واعلن سكوت انه بعد أربع سنوات من انتخابه فـي عام ٢٠١٠ «اذبنا سيطرة الديمقراطيين التشريعية وحللنا سيطرة جمهورية مطلقة محلها، كما فعلتم هنا. لقد حولنا كل شيء. وأنا فخور بأن أقول ان الثمرة آتت أكلها».
وأضاف انه حول عجز الموازنة البالغ ٣،٧ مليار دولار إلى فائض ٥٠٠ مليون دولار، وانخفض معدل البطالة من ٩،٢ بالمئة إلى ٤،٦ بالمئة.
وأردف «وأنا فخور بأن أقول إنه ليس لدينا بعد اليوم الأقدمية أو الأسبقية فـي حكومة الولاية. يمكننا القيام بتوظيف أفضل» وأدى هذا الكلام الى أكبر وأطول تصفـيق حصل عليه خلال المساء. واستطرد «نحن أصبحنا الولاية رقم ٢٥ فـي البلاد التي تطبق برنامج «حرية العمل». والآن مع قوانين التصويت الجديدة، فإنه من السهل التصويت، ولكن من الصعب التزوير».
وفـي كلمة ألقاها فـي موقع «مجموعة مقتنيات سوبربان» فـي نوفاي، وجه صفعة مباشرة للرئيس باراك أوباما والمرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون. وتابع «نحن بحاجة إلى رئيس لهذا البلد ينظر فـي عين الشعب الأميركي ويقول للناس الحقيقة ان الحل قد لا يكون غداً، بعد شهر أو حتى بعد سنة. ولكن عندما تحدث محاولة إرهابية أخرى على أرضنا، أنا أفضل نقل المعركة إليهم قبل أن ينقلوا المعارك الينا. هذا ما هو على المحك فـي الانتخابات القادمة. يمكننا مواصلة
السير فـي هذا الطريق فنكون أمام ولاية ثالثة لسياسات باراك أوباما، وهذا ما سنحصل عليه مع هيلاري
كلينتون».
Leave a Reply