حملة المرشح الرئاسي راند بول في غراند رابيدز

غراند‭ ‬رابيدز ‭ -‬ حاز السناتور الاميركي عن ولاية كنتاكي، راند بول، على تصفـيق حاد فـي قلب قسم ميشيغن الغربي، يوم الإثنين الماضي عندما كشف عن برنامج حملته الانتخابية الرئاسية عن الحزب الجمهوري الذي ذكر فـيه أن سياسة المخدرات فـي البلاد هي السبب فـي وضع السود وراء القضبان بشكل غير متناسب.

بول، طبيب العيون الذي أعلن رسمياً ترشحه للانتخابات الرئاسية فـي نيسان (أبريل) الماضي، قال مخاطباً حوالي ٣٠٠ شخص، «إن سياسة الولايات المتحدة هي السبب الرئيس لأنَّ ثلاثة من أصل أربعة أشخاص فـي السجن هم من اصحاب البشرة السوداء أو البنية اللون».

وأردف انه لا يؤيد المخدرات غير المشروعة «ولكن الأولاد البيض والسود يستخدمون المخدرات غير المشروعة بالمعدل نفسه، ويجب أن تكون العدالة على قدم المساواة بغض النظر عن لون بشرتك». وحاز بول على تصفـيق حاد من الجماهير التي كان البيض فـيها يشكلون اكثر من ٩٠ بالمئة. .

كما تطرق بول إلى قضايا أخرى بنزعة «حزب التحرر»، بما فـي ذلك معارضته لجمع داتا الهاتف من قبل وكالة الأمن القومي وقيام الحكومة بمصادرة حقوق ملكية الأفراد للاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم من دون الحصول أولاً على إدانات جنائية.

«لا يمكنك أن تجمع … سجلات هاتف جميع الناس ثم تعتبر ان هذا ليس تعدياً على خصوصية الأفراد، قال بول، وأضاف «من أول يوم فـي البيت الأبيض، سأوقف ذلك بموجب أمر تنفـيذي».

بول لم يعلق مباشرة على ضريبة المبيعات ومقترح «١» لتمويل الطرق على الرغم من حمل العديد من الناس داخل الحشد يافطات تحث على عدم التصويت. لكنه قدم حله لمشكلة تمويل الطرق الفـيدرالية وأشار الى انه سيخفض معدل الضريبة على الشركات لإعادة حوالي ٢ تريليون دولار من ضرائب الشركات المرسلة إلى الخارج، ثم وضع كل إيرادات ضريبة الدخل الاضافـية على الشركات فـي «الصندوق الاستئماني للطرق السريعة».

فاز بول بسهولة فـي استطلاع للرأي أجري فـي مؤتمر القيادة الجمهورية لميشيغن فـي جزيرة ماكيناو، حيث حصل على ٣٦ بالمئة من الاصوات. وكان الأقرب اليه حاكم ولاية نيو جيرسي كريس كريستي الذي حصد نسبة ١٨ بالمئة من الاصوات.