ديترويت - حصلت عائلة امرأة (81 عاما) من مدينة بيلفـيل على حكم بتعويضات 21 مليون دولار وذلك بسبب وفاة المرأة على اثر اخضاعها لعملية جراحية فـي الدماغ غير ضرورية, وقد طالب محامي العائلة جيفري فايغر أيضا من مكتب المدعي العام فـي مقاطعة وين باجراء تحقيق جنائي فـي الواقعة. وكانت المريضة بيملا نيار توفـيت عقب شهرين من خضوعها لعملية جراحية فـي الدماغ فـي كانون الثاني (يناير) 2012, حيث كان مقررا اجراء عملية لها فـي مستشفى أوكوود فـي ديربورن لإعادة الفك الى مكانه, لكنها بدلا من ذلك توفـيت نتيجة اخضاعها لعملية جراحية خاطئة, بحسب ما أعلنه فايغر والذي وصف الحادثة بأنها أكثر من مروعة. وأعلن الحكم الأربعاء الماضي فـي محكمة مقاطعة وين الجوالة حيث قال فايغر إنه الحكم الأضخم فـي ميشيغن لهذا العام.
يشار الى أن عائلة نيار وهي من أصول هندية نقلت رفاتها للهند ونثرت الرماد فـي نهر الغانغ المقدس وفق الطقوس الهندوسية, وقالت سوبيش كوندال وهي احدى قريبات نيار إن المستشفى ارتكب خطأ برغم الادعاء بأن نيار كانت امرأة طاعنة فـي السن ومريضة, وهذا لا يهم فالعملية زادتها مرضا. وأوضح فايغر بأن الخلط حدث نتيجة وضع موظفـي المستشفى اسم نيار على نموذج أشعة إكس خطأ, فبعد نقلها الى غرفة العمليات تم حفر 5 ثقوب فـي دماغها وتم ازالة الجانب الأيمن من الجمجمة قبل اكتشاف الأطباء للخطأ, لقد تم العبث بدماغها قبل ادراكهم أنها كانت المريضة الخطأ.
أضاف فايغر بأنهم لم يبلغوا أسرة المريضة بالخطأ كما أنهم لم يبلغوا الولاية, بل إن مستشفى أوكوود حين علم بالخطأ ترك المريضة راقدة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة, ولم يعترفوا بخطأهم, ولم يكتبوا على اللوحة بأنها كانت المريضة الخطأ, وقد ثارت شكوك عائلة نيار بعدما لاحظوا أن أشعة إكس نيار مختلفة عن الأشعة التي دخلت بها للمستشفى.
Leave a Reply