ماريلاند – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ قادة دول مجلس التعاون الخليجي بسير المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. وفـي مؤتمر صحفـي عقده فـي واشنطن قال بين رودس، نائب مساعد الرئيس
الأميركي لشؤون الأمن، إن المشاركين فـي القمة الأميركية الخليجية التي عقدت الخميس 14 أيار (مايو) فـي منتجع كامب ديفـيد (ولاية ماريلاند) «ناقشوا عددا من القضايا بما فـيها الملف الإيراني». وأضاف رودس أن القمة تناولت أيضا «التصرفات الإيرانية المزعزعة للاستقرار فـي المنطقة والتي تهدد أمن الدول المشاركة (فـي القمة) بشكل مباشر».
أوباما خلال جلسة عمل مع وفود دول التعاون الخليجي المشاركة في القمة (رويترز) |
هذا وأفاد رودس بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تفعيل الدعم الأميركي لدول مجلس التعاون الخليجي فـي المجال الدفاعي التقني، بما فـي ذلك الدفاع بالصواريخ والأمن البحري والعمليات الأمنية الخاصة وعمليات مكافحة الإرهاب وحراسة الحدود.
وكانت أعمال القمة الأميركية الخليجية قد بدأت يوم الخميس الماضي فـي منتجع كامب ديفـيد بولاية ماريلاند شرقي الولايات المتحدة.
وإلى جانب الملف النووي، تركزت المناقشات على قضايا «ساخنة» أخرى، فـي مقدمتها الوضع المتفجر فـي اليمن والأزمة السورية، والتهديدات الناجمة عن نشاطات تنظيم «داعش».
وتضمن جدول أعمال القمة ثلاث جلسات عمل مغلقة، التقى خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع القادة الخليجيين قبل عقد مؤتمر صحفـي فـي نهاية القمة. وكان أوباما قد بادر إلى عقد لقاء قمة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي فـي نيسان (أبريل)الماضي، بعد توصل مجموعة «5+1» الدولية إلى اتفاق مبدئي مع إيران حول برنامجها النووي.
ومثل دولتين فقط، هما قطر والكويت، رئيساهما فـي القمة، فـيما شاركت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة فـي أعمال القمة على مستوى أولياء العهد، أما سلطنة
عمان فمثلها مساعد رئيس الوزراء.
Leave a Reply