باتل غريك – رفض مساعد المدعي العام فـي مقاطعة كلهون دانيال بوشر توجيه الإتهام لإمرأة إعترفت بقتل إبنها الرضيع قبل 54 عاما تدعى جانيس سمرفـيلد (78 عاما) من باتل غريك, والضحية إبنها وليام سمرفـيلد الثالث والذي توفـي يوم 29 كانون الثاني (يناير) 1961 عن عمر لم يتعدَّ 8 شهور فـي مدينة تكونشا.
وقال بوشر بأنه وبعد لقائه المحقق ستيف هنكلي فـي مكتب شريف المقاطعة وكذلك الطبيب الشرعي جويس ديجونغ, إنه قرر عدم توجيه الإتهامات مبررا ذلك فـي عدم توفر الأدلة الطبية الحاسمة. وكانت بولا غاستيان (55 عاما) من باتل غريك أبلغت هنكلي السنة الماضية بأن سمرفـيلد إعترفت لها فـي أيلول (سبتمبر) بأنها خنقت حتى الموت إبنها الرضيع وهو شقيق غاستيان, وقد فتح هنكلي تحقيقا وإعترفت سمرفـيلد بقتل الإبن, كما إعترفت لاحقا لصحيفة «إنكوايرر» بأنها قتلت إبنها وبأنها كانت مريضة عقليا ولم تكن واعية لما تفعل.
لكن مكتب الإدعاء قال إن الإعتراف ليس دليلا كافـيا لتوجيه الإتهامات, خاصة وأنه تم استخراج جثة الطفل فـي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وتم دراستها لعدة أسابيع, ولم يتوفر دليل بوجود جريمة قتل بحسب ديجونغ, حيث أن الجثة كانت متحللة تماما كما أنه لا يمكن الإستعانة بشهادات الأطباء النفسيين الذين كانوا يشرفون على حالة سمرفـيلد العقلية فقد توفوا جميعهم.
Leave a Reply