يهاجم العنصرية وانتشار الأسلحة خلال تأبين ضحايا تشارلستون
أكد الرئيس باراك أوباما، فـي خطاب مؤثر ألقاه يوم الجمعة الماضي خلال تأبين ضحايا كنيسة تشارلستون، على ضرورة التخلص من العنصرية وتشديد السيطرة على السلاح وتكثيف الجهود المبذولة للقضاء على الفقر.
وحذر أوباما فـي كلمته الشعب الأميركي من «الاحتماء وراء الصمت» بعد اطلاق النار الذي راح ضحيته تسعة أشخاص من السود ونفذه متطرف أبيض، ودعاهم إلى عدم «التهرب من الوقائع التي تثير القلق».
أوباما متوجها تحت الأمطار الى منزل مواطنة أميركية لاصطحابها الى مدرسة في مدينة ناشفيل قبل إلقاء كلمته بشأن نظام الرعاية الصحية. (رويترز) |
وتابع أوباما أن هذه المأساة الرهيبة «أظهرت لنا إلى أي مدى كنا غافلين»، وقال «لقد تجاهلنا طويلاً الفوضى التي تتسبب بها الأسلحة النارية فـي بلادنا وكيف يواصل ظلم الماضي رسم معالم الحاضر». وأشار أوباما إلى الفقر فـي بعض أحياء السود وانعدام المساواة فـي القضاء، أو القيود على الحق فـي الاقتراع ببعض الولايات، ودعا إلى عدم الاكتفاء بـ«المبادرات الرمزية». وقال الرئيس فـي تأبين القس كليمنتا بينكني الذي قتل مع ثمانية آخرين فـي كنيسة للأميركيين من أصول إفريقية الأسبوع الماضي إن منفذ الهجوم كان يريد إعادة إذكاء العنصرية من خلال تعميق الانقسام العرقي داخل المجتمع. وأشار إلى أن المتهم ظن أنه سيثير الخوف والجريمة والعنف والريبة وسيعمق الانقسامات. كما أشار فـي كلمته إلى «الألم العميق» الذي يثيره علم الكونفدرالية لدى قسم كبير من الأميركيين، ويعتبر هذا العلم بنجومه الـ13 الحمر والبيض والزرق رمزا لإرث الجنوب بالنسبة إلى مؤيديه، وإلى العنصرية بالنسبة لمعارضيه. وتابع أوباما أن «العلم لم يكن السبب وراء الهجوم. لكن علينا الإقرار بأن هذا العلم هو بالنسبة إلى كثيرين «رمز لقمع منهجي».
يعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة وكوبا ستعيدان فتح سفارتيهما فـي هافانا وواشنطن إيذاناً ببدء «فصل جديد» فـي العلاقات بعد نصف قرن من العداء. ويُعد اتفاق إعادة فتح السفارتين أكبر خطوة ملموسة باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين منذ الإعلان المفاجئ فـي كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن استئناف العلاقات الدبلوماسية.
ومن المقرر أن تُفتح السفارتان فـي واشنطن وهافانا يوم 20 تموز (يوليو) الجاري، وفقاً لوزارة الخارجية الكوبية.
وقال أوباما فـي بيان ألقاه فـي حديقة الزهور بالبيت الأبيض «لا ينبغي أن نظل أسرى الماضي. فالأميركيون والكوبيون على حدٍّ سواء على أهبة الاستعداد للمضي قدماً للأمام». وفـي خطوة غير عادية تماماً، بث التلفزيون الحكومي الكوبي تصريحات أوباما على الهواء مباشرة مع ترجمة باللغة الإسبانية.
رئيس زمبابوي يطلب يده للزواج!
فجّر رئيس زمبابوي موغابي، قنبلة بطلبه يد الرئيس الأميركي باراك أوباما للزواج منه، وذلك بعد إجازة زواج المثليين فـي أميركا رسمياً. وقال موغابي: «إذا كان أوباما يُصرّ على أن يوافق بزواج المثليين فليوافق هو على أن أتزوجه ليكون مثالاً عملياً». وكان أوباما عبر عن فرحه بهذا القرار الذي وصفه بالتاريخي وبأنه نصر بكل ما تعني الكلمة من معنى.
يستقبل رئيسة البرازيل ويشيد بـ«الشراكة القويّة»
وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء الماضي، علاقة بلاده بدولة البرازيل بـ«الشراكة القوية»، وذلك بعد فترة من التوتر أعقبت الكشف عن عمليات تنصت أميركية على مكالمات هاتفـية لرئيسة البرازيل عام 2013. وجاء موقف أوباما فـي مؤتمر صحفـي عقده مع نظيرته البرازيلية ديلما روسيف، فـي البيت الأبيض قال فـيه إن «المحادثات ركزت على المستقبل، وما يمكن إنجازه سوية، حيث إن أحد ركائز المشاركة فـي المنطقة، هي الشراكة القوية مع البرازيل». وأضاف أوباما بالقول «أعتقد أن بلدينا تجمعهما شراكة طبيعية فـي الأميركيتين وحول العالم كاثنين من أكبر الديمقراطيات العالمية».
ورغم عدم تطرق أوباما لأزمة التجسس إلا أن روسيف ردت على سؤال صحفـي بهذا الخصوص قائلة «الرئيس الأميركي والحكومة الأميركية قد ذكرا فـي عدة مناسبات أنهم لايشتركون فـي أعمال تجسس ضد بلدان صديقة، وأنا أثق بالرئيس أوباما».
وسبق أن ألغت روسيف فـي أيلول (سبتمبر) 2013، زيارة كانت مقررة إلى البيت الأبيض فـي تشرين الأول (أكتوبر) من العام نفسه، بعد أن كشفت «وثائق إدوارد سنودن»، قيام وكالة الأمن القومي الأميركي بالتنصت على مكالمات الرئيسة البرازيلية.
وكانت روسيف قد زارت يوم الاثنين الماضي نصب مارتن لوثر كينغ فـي واشنطن برفقة أوباما كما التقى الزعيمان على مأدبة عشاء مساء الاثنين الماضي فـي البيت الابيض قبل أن يجتمعا الثلاثاء فـي المكتب البيضاوي ويعقدا مؤتمراً صحافـياً مشتركاً.
واتفق الزعيمان على اتخاذ سلسلة خطوات لتيسير انتقال الاشخاص والبضائع بين اكبر اقتصاد فـي العالم واكبر اقتصاد فـي أميركا الجنوبية.
وقال الرئيسان فـي بيان إنهما يرحبان «بالتدشين الوشيك لتجارة لحوم الأبقار الطازجة» بين البلدين. واتفقا أيضا على اتخاذ خطوات حتى يمكن للأميركيين والبرازيليين ان يسافروا بين البلدين بدون تأشيرات, إضافة الى السماح للشركات الأميركية بالمشاركة فـي برنامج ضخم لتطوير البنية التحتية فـي البرازيل.
Leave a Reply