ديترويت - استعرض رئيس بلدية ديترويت مايك داغن فـي مقابلة صحفـية أجراها الأسبوع الماضي، جملة إنجازات حققتها البلدية فـي عهده لإعادة إحياء المناطق السكنية فـي المدينة مشيداً بـ«السرعة القياسية» فـي التقدم الحاصل على مستوى إنارة الأحياء وهدم المنازل المهجورة إضافة إلى تحسين مستوى السلامة والأمن فـي الأحياء السكنية.
وأضاف داغن فـي حديث مع صحيفة «ديترويت فري برس» «لقد انخفض وقت استجابة الشرطة لحالات الطوارىء إلى النصف، ونحن فـي صدد إزالة مكبات النفايات غير الأصولية بشكل سريع جداً، حيث نقوم بنقل ٦٠٠ طن من القمامة أسبوعياً من المكبات غير الأصولية».
وأكد رئيس البلدية أنه سمع شكاوى من بعض السكان حول شبكة الإنارة الجديدة للشوارع، لكنه استدرك بأن ردود الفعل كانت إيجابية بنسبة ٩٠ بالمئة».
واستطرد داغن أن خطة إنارة ديترويت تعطي الأولوية للشوارع الجانبية ثم الشوارع الرئيسية المضاءة عبر الأسلاك الكهربائية المعلقة، أما الشوارع الرئيسية، التي تتمتع بشبكة كهرباء تحتية مثل وودورد وغراتشت وجيفرسون، فستكون فـي ذيل قائمة الخطة لأنه يجب حفر الأسلاك للوصول اليها وصيانتها ثم طمرها من جديد». مؤكداً أن البلدية تنفذ خطة إعادة الإنارة بسرعة لم يسبق لها مثيل فـي أميركا و«نحن نعمل بجهدٍ وجدية».
وكذلك فـي إطار جهود إدارة داغن لتحسين الأحياء المنكوبة، تقوم البلدية حالياً بهدم المنازل المهجورة ومقاضاة بعض مالكي العقارات الذين يرفضون إصلاح ممتلكاتهم. ويقول داغن «إننا نقوم بهدم المنازل بوتيرة غير مسبوقة فـي أميركا».
وبحسب ما قال للصحيفة، يعكف داغن حالياً على إيجاد مصادر جديدة لتمويل برامج هدم المنازل التآكلة والمهجورة، مع الإشارة الى أن «سلطة بنك الأراضي فـي ديترويت» (لاند بانك) التي تشرف على عشرات آلاف العقارات فـي أنحاء المدينة وتعمل على إزالة المنازل المهجورة فـي المدينة، تقوم يومياً بعرض ثلاثة منازل للبيع عبر صفحة المزاد الإلكتروني المخصصة لهذا الشأن بشرط إصلاحها والسكن فـيها بغضون ستة أشهر.
وختم داغن بالقول «هناك حدود لقدرة العمل لدينا لكننا نعمل أسرع بكثير من أي شخص عمل فـي هذا المجال من قبل. أعتقد أن الناس يرون اننا نحرز تقدماً. لكن هل هذا التقدم يتم بالسرعة التي أريدها؟ الجواب هو النفي».
يشار الى أن البلدية تقوم حالياً بتركيب ما بين ٥٠٠ وألف لمبة أسبوعياً، فـيما يتم هدم حوالي ١٥٠ منزلاً مهجوراً فـي الأسبوع الواحد بحسب ما ذكرت صحيفة «ديترويت فري برس».
Leave a Reply