«صدى الوطن»
مع شغور مقعد أيمي شولز فـي مجلس ديربورن التربوي، باشر الأعضاء الستة المتبقون عملية تعيين بديل لها الى حين إجراء الانتخابات القادمة، غير أن مهمة الأعضاء لا تبدو بالسهولة التي كانوا يتوقعونها مع تقدم اسماء معروفة للمنصب بينهم أعضاء سابقون ومرشحون أقوياء، مع أنه ليس أمام المجلس سوى مهلة ٣٠ يوماً لاختيار بديل عن شولز وإلا سوف تقوم مقاطعة وين بتعيين البديل بنفسها.
وبإقفال موعد قبول الطلبات المحدد يوم التاسع من تموز (يوليو) الماضي، كان المجلس قد تلقى عشرين طلباً من المرشحين الراغبين بتبوء المنصب الذي يشرف على مدارس ديربورن العامة وكلية هنري فورد. ولا يشترط التقدم لعضوية المجلس التربوي سوى أن يكون المتقدم بالغاً ومقيماً فـي مدينة ديربورن، إضافة الى حصوله على ثلاث توصيات من المجتمع المحلي.
وقد أجرى أعضاء المجلس يومي الأربعاء والخميس الماضيين مقابلات مفتوحة أمام الجمهور مع جميع المرشحين، بواقع ١٥ دقيقة لكل مرشح. وسيحظى المجلس يوم الاثنين ٢٠ تموز (يوليو) المقبل، بفرصة مناقشة نتائج المقابلات خلال اجتماع خاص يعقد عند الساعة السادسة، مباشرة قبل الاجتماع المنتظم للمجلس فـي قاعة «روزينو» فـي كلية هنري فورد، والذي سيتم خلاله التصويت على قرار التعيين.
وقالت عضوة المجلس التربوي مريم بزي إن عملية تقديم الطلبات كانت مفتوحة لجميع البالغين من سكان ديربورن، وأضافت «بالتأكيد كل المتقدمين يتمتعون بهاتين الصفتين، لكن فـي الواقع، هناك الكثير من المؤهلين الكبار الذين تقدموا بطلب الوظيفة. نحن محظوظون بوجود هذا الكم الهائل من المرشحين المؤهلين فـي مجتمعنا».
وكما يحدد القانون، إذا لم يجد المجلس بديلاً فـي غضون ٣٠ يوماً من شغور منصب شولز فإن بإمكان مقاطعة مدارس وين المتوسطة (وين ريسا) فرض تعيين عضو جديد.
وكانت منطقة ديربورن التعليمية قد كشفت الأسبوع الماضي أسماء المرشحين للمنصب، ومن بينهم رئيس المجلس السابق حسين بري، الذي قرر سحب ترشحه للاحتفاظ بمنصبه بعد قراره خوض السباق الانتخابي لعضوية مجلس نواب ولاية ميشيغن، لكن لم يحالفه الحظ بالنجاح.
وتضمنت اللائحة اسماء مرشحين سابقين آخرين مثل غنوة كركبا وميشيل أوديا ورودجر فوغلر (وكلهم ترشحوا فـي سباق ٢٠١٤)، كما ضمت لائحة المتقدمين المحامية فدوى علوية، وهي عضوة ناشطة فـي اللجنة العربية الأميركية (أيباك) إضافة الى كل من باميلا آدامز وفدوى علوية وقاسم علي وبوينا بر ومريم خليل بيضون وتشاد برونسون ومايك كاتونا وعادل معزب وماري أوليا وجاك رانكين وماريا صعب وأنيسة صحوبة وجيم ثورب وروبرت فوغلر وتوماس وول وآيرين واتس.
يشار الى أن العضو الذي سيملأ مقعد شولز سيبقى فـي منصبه حتى نهاية ولايتها، آخر العام ٢٠١٦.
وكات منطقة ديربورن التعليمية قد تعرضت فـي الأشهر الأخيرة الى تغييرات إدارية هامة، فبالإضافة إلى رحيل شولز، ترك المشرف العام السابق على مدارس ديربورن العامة، براين ويستون، منصبه الشهر الماضي من أجل تولي مهامه كمشرف عام على المدارس العامة فـي عموم ولاية ميشيغن. وبعد بحث طويل عن مرشح يخلفه، تم تعيين المشرف الجديد غلين ماليكو وهو موظف مخضرم وقديم فـي مدارس ديربورن العامة.
وخلال اجتماع الاثنين الماضي، قرر المجلس التربوي ترقية نائبة رئيسة المجلس روكسان ماكدونالد لمنصب الرئيس التي كانت تشغله شولز. وقرر المجلس أيضاً أن تؤدي العضوة ماري لين مهام وواجبات كل من نائب الرئيس وأمانة السر.
Leave a Reply